قصة ملك الغابة و الفأر الحكيم

الكاتب: ولاء الحمود -
  قصة ملك الغابة و الفأر الحكيم

  قصة ملك الغابة و الفأر الحكيم .

 

كان يا مكان في قديم الزمان في تلك الغابة البعيدة ، المحمية بالأشجار العالية الكثيفة والزهور الملونة الجميلة الصفاء والحمراء والبنفسجية والوردية ، كانت الحيوانات تعيش بسلام وأمان تحب بعضها البعض كثير ويخافون من ملكم ملك الغابة الأسد ، وكان من بين الحيوانات فأر  صغير ولكنه للك يقال شجاع جدا ،  عرف عن الفأر  الذكاء و الحكمة و المهارة البالغة  في التصرف والحكمة .

وكانت من عادة  الفأر الغريبة هو  انه يراقب  كل شيء يحدث من حوله بصمت  ، كل موقف  يحدث امام عينيه يحللة و يتعلم منه شيء جديد و درس مفيد  بالحياة ، و كانت الحيوانات تذهب  إلى الفأر فى المواقف المحرجة  لاخّذ الرأي و النصيحة من الفأر الحكيم  .

وفى يوم اجتمعت  الحيوانات في منزل  الفأر و كان الاسد الغرور  موجود بالمنزل فلقد ازعجه ما يسمعه عن الفأر من حكمة ،  قرر الأسد أن يجري اختبار للفأر الحكيم ، فطلب الأسد من الفأر ان يبرهن على حكمتة وذكائه لشديد  ان كان يمتلك الحكمة ،  وافق الفأر ان يعطية  الاسد الامان ، فوافق الاسد ،  فقال الفأر :  انت  الاسد ملك الغابة و اقوى الحيونات  ، ولكنني  اتحداك  فانا استطيع  قتلك خلال شهر فقط يا ملك الغابة .

ضحك الاسد بقوة  و قال  بغرور : انت يا  فأر تقتلنى انا  وخلال شهر  فقط ،  فيا لكمن مجنون ولككنى موافق على التحدى ، و لكن تذكر ان تعلم انه ان لم تفعل ما قلت ، ساقوم انا بقتلك بعد شهر ، ذهب الاسد وفى اليوم التالى حلم  ان الفأر  قتله حقا وقام مفزوع ، تكرار الحلم كل يوم فى الاسبوع الاول ، بدا الاسد يشعر بالخوف رغم انه يتجاهل الحلم  كل يوم ، و فى الاسبوع التانى ،  بدأت الهواجس والخيالات الكثيرة  تظهر على الاسد فى الاسبوع الثالث  اخذ الاسد يكلم نفسة ماذا لو قتلني  الفأر الحكيم  حقا ونفذ تهديده .

فى الأسبوع الرابع كان الاسد يشعر بالفزع حقا ، و لم يعد يتناول الطعام  فاصابة الضعف  والخوف و حبس نفسة فى بيتة كثيرا حتى دخلت الحيوانات فجدوا الاسد ميت ، لقد مات الاسد خوفا من الاشيء ومن كلام الفأر الصغير ، وحقق الفأر كلامه  لانه يعلم  بأن الخوف هو القاتل الحقيقى وليس الفأر فأستطاع إخافة الاسد فلابد ،  أن نتعلم بأن الخوف يقتل صاحبه ، فلا ينبغي أن نخاف وننتظر المجهول فكل شيء قدره الله وكتبه فلا نخاف إلا من الله عز وجل .

شارك المقالة:
199 مشاهدة
المراجع +

الكاتبة منى حارس

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook