قصة مهرجان النار

الكاتب: رامي -
قصة مهرجان النار
قصة مهرجان النار هي قصة من الفلكلور الشعبى الأفريقي لقصص الأطفال ، تتحدث عن ملك يحب ابنه فيفقده ، فيجعل يوم العثور عليه مهرجانً كبيرًا .

منذ فترة طويلة ، كان لملك شعب داغومبا ابن ، وكان الملك يحب هذا الصبي كثيرًا لدرجة أنه لا يستطيع النوم إلا إذا كان الصبي بالقرب منه ، وذات مساء جلس الملك تحت شجرة كبيرة بالقرب من منزله ، وجلس بعض من أفراد قبيلته حوله ، كانت ليلة دافئة ولم يكن هناك أمطار ، كان يمكنهم سماع توم توم أصوات الطبول وغناء الأطفال ورقص الرجال بالقرب منهم .

قال الملك : إن الحياة لدينا في القبيلة جيدة ، فصفق الناس بأيديهم ، وكان الناس في داغومبا دائمي التصفيق ، عندما يتفقون مع شخص ما أو شيء من هذا تعبيرًا عن الموافقة مع المتحدث ، ثم جاءت زوجة الملك إلى الملك وقالت : يا ملك ، لقد حان الوقت لينام صبينا ، وأضافت هل يمكنك أن تحضر معك إلى البيت ، قال لها : أليس معك؟

أخبرها : أنه ليس معه ، وأنه كان هنا بالقرب منه يلعب حوله ، ثم اختفى وكان الملك توقع أن يكون الصبي رجع للبيت عند أمه ، تحدث الملك غاضبا للرجال حوله : هل منكم من رأى الصبي ، أو علم إلى أين ذهب ؟ لم يجيب أحد بشيء جديد .

ثم أمر الخدم : اذهبوا وابحثوا عنه في كل مكان ، وقالت الزوجة : للأسف ، يا عزيزي الملك إنه لم يذهب بيتنا ، ولم يره أحد من الخدم على البوابة ، وقف الملك بسرعة وصرخ بصوت عال : وقفوا الرقص ! اجعلوا الطبال يذهب يسأل عن ابني في كل مكان .

في دقيقة واحدة بدأت الطبول الدق والطبالين يجوبوا المدينة كلها ، وأذاعوا لقد فقد طفل الملك ، من يجد الطفل يجب أن يحضره إلى الملك فورًا ، ركض جميع الناس من مكان إلى آخر للبحث عن الصبي ، بحثوا عنه في بيوتهم وفي كل مكان ، لكنهم لم يجدوه ، وكان الملك غاضبًا جدًا وقال كل شعبي يجب أن يساعد ويشارك في العثور على الصبي .

ونظر الناس في كل مكان وبحثوا عن الصبي ، وظلوا يبحثون عن الصبي لمدة ساعات وساعات ثم صرخ رجل : إنه هنا ، جاء الملك إلى الرجل هناك ، تحت شجرة كبيرة والعشب تحتها طويل ، وكان الصبي نائمًا فغطاه العشب ، نادى الملك على ولده الصغير : يا عزيزي ، لكن الصبي لم يسمعه ، وتحدث والده مرة أخرى بصوت أعلى ثم فتح الصبي عينيه ، استيقظ الصبي ثم سارا معًا في طريق العودة للمنزل ، وكان الملك سعيدًا جدًا ، وبدأت الطبول تدق مرة أخرى في أرجاء المدينة ، لقد وجدنا ابن الملك .

نظر الملك بغضب على الشجرة ، أنتِ أيتها الشجرة ! خبأتي ابني عني! ثم وضع خدام الملك مشاعلهم على جذعها وفروعها بدأت شجرة تشتعل وسرعان ما سقطت على العشب ، ركض الناس بعدها وبدؤوا في الأغاني والرقص ، وعادت داغومبا فرحة كما كانت .

منذ ذلك اليوم في كل عام في يوليو ، شعب داغومبا يقيمون مهرجان النار ، يخرج الملك من منزله ويضيء الناس مشاعلهم ويبدؤون في الرقص ، ويضرمون النار في جذوع الأشجار حولهم ، ولكن اليوم أصبحوا يشعلون النار في اثنين فقط أو ثلاثة فروع وليس الشجرة بأكملها .

مترجمة عن قصة : The Fire Festival

شارك المقالة:
61 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook