قصة ناقة عريمان

الكاتب: رامي -
قصة ناقة عريمان
هناك مثل شائع في منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية يقول : مثل ناقة عريمان إن ثارت نارت وإن بركت ما ثارت ، وصاحب هذا المثل هو عريمان بن شطيط من الربعي من الوشاتين من العونة ، ويضرب هذا المثل فيمن يتعثرون في الحياة ويطيلون فترة ركودهم أو من ينطلقون في الحياة ولا يستطيع أحد إيقافهم .

وكثيرًا ما تشبه أسواق البورصة بناقة عريمان لأنها إن انطلقت لم يسبقها أحد وإن ركدت يطل ركودها وتكبد الملايين من الخسائر ، وعن هذا المثل يقول محمد مناور بن عريمان : أنا رشيدي وبيت في القبلة يأهل المرقاب *** شهود ناقة عريمان وعريمان راعيها .

قصة المثل :
كانت ناقة عريمان هذه ناقة لا تعرف الوسطية ، فإن ثارت هاجت ونارت ولا يستطيع أحد ايقافها أو توقع ما ستفعله ، ويظن من يراها أنها في قمة الصحة والعنفوان ، وإن بركت لا تثور ولا تتحرك لفترات طويلة تجعل الجميع يمل منها ويظنها مريضة عليلة .

ولكن عريمان كان على علم بطباع ناقته فتكيف معها ومع أحوالها ، وصار يضرب بها المثل من وقتها حتى الأن ، وهناك صيغة أخرى للمثل تقول مثل ناقة عريمان إن قامت ما بركت وإن بركت ما قامت.

وهناك قصة متداولة عن تلك الناقة يحكيها حفيد عريمان ، ويقول فيها : ذات مرة كان جدي مسافرًا إلى الطائف بصحبة إحدى القوافل ، وكان معه تلك الناقة ولأنها كانت كبيرة في السن ثقلت حركتها ، فأتعبتهم كثيرًا لأنها كانت إذا بركت ما قامت إلا بصعوبة وبعد وقت طويل ، ولهذا اطلقوا عليها هذا المثل .

شارك المقالة:
181 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook