قصة نبي الله موسى للاطفال كاملة

الكاتب: رامي -
قصة نبي الله موسى للاطفال كاملة
محتويات المقال

قصة نبي الله موسى للاطفال
خوف فرعون
قتل الذكور
موسى عليه السلام في خطر
العناية الربانية
موسى يتربى في قصر فرعون
رحمة الله تعالى بأم موسى
قتل موسى عليه السلام للرجل القبطي
خوف موسى عليه السلام
انتشار خبر الحادثة
النجاة والسفر إلى مدين
قوة موسى عليه السلام وحياء الفتاتين
الفرج من عند الله
كليم الله
من معجزات موسى عليه السلام
موسى عليه السلام رسولًا إلى فرعون
موسى عليه السلام أمام فرعون
موسى عليه السلام الدعوة والمعجزات
موسى عليه السلام والسحرة
سجود السحرة
مؤمن آل فرعون
الأمر بالخروج
هلاك فرعون وجنوده

نقدم لكم قصة نبي الله موسى عليه السلام كاملة للاطفال بالفيديو ، حاولنا أن نجعلها قريبة الفهم قدر الإمكان مع الاحتفاظ بتفاصيل القصة لتعم الفائدة، والقصة من قصص الأنبياء التي تعد الأكثر ذكرًا في القرآن الكريم، تدور أحداثها في أرض مصر، فبعد اضطهاد فرعون لبني إسرائيل أرسل الله موسى عليه السلام ليدعوه إلى الإيمان والكف عن تعذيبهم، لكنه كفر واستكبر، فكانت عقابه العذاب الأليم، والخلود في الجحيم، ونجا الله موسى ومن معه أجمعين. لمزيد من التفاصيل تابعونا على موسوعة.

قصة نبي الله موسى للاطفال
خوف فرعون

كان بنو إسرائيل يتناقلون فيما بينهم بشارة تفيد بأن ولدًا من نسل إبراهيم عليه السلام يكون هلاك ملك مصر على يديه، فتناقل أهل مصر تلك البشارة، وانتشرت بينهم حتى وصلت إلى مسامع فرعون الذي خاف خوفًا شديدًا على نفسه وملكه.

قتل الذكور

عند ذلك قرر فرعون أن يقتل كل مولود ذكر يولد لنبي إسرائيل، فشكا إليه العاملون في الدولة قلة بني إسرائيل الذين كانوا يستعينون بهم في سائر الأعمال، فقرر فرعون أن يقتلهم عامًا ويتركهم عامًا.

موسى عليه السلام في خطر

ولد هارون عليه السلام في العام الذي لم يكن فرعون يقتل فيه مولودًا فعاش بسلام، لكن لما كانت أم موسى عليه السلام حاملًا به أدركت أن ولادته ستكون في العام الذي يقوم فيه فرعون بقتل كل مولود ذكر، فخافت عليه خوفًا شديدًا ولم تدر ماذا تصنع أمام هذا الجبار المعتدي؟!

العناية الربانية

لكن الله تعالى كان قد قدر لموسى عليه السلام النجاة من القتل ليكون نبي البشارة، فأوحى إلى أمه أن تلقيه في البحر، ففعلت ذلك، وأرسلت أخته خلفه لتعرف أخباره وما يحصل له.

يقول تعالى: “وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين”.

موسى يتربى في قصر فرعون

رغم أن أم موسى كانت تخاف عليه من الوقوع في قبضة فرعون إلا أن قدرة الله تعالى كانت تتحدى بأن يكون هلاك فرعون على يد الفتى الذي تربى في قصره، وذلك بعد أن احتضنته آسيا امرأة فرعون، ومنعت الجنود من قتله.

يقول تعالى: “فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوًا وحزنًا إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين. وقالت امرأت فرعون قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدًا وهم لا يشعرون”.

رحمة الله تعالى بأم موسى

تنفيذًا لوعده سبحانه وتعالى ولتطمئن أم موسى، أوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام وهو رضيع ألا يقبل الرضاع من المرضعات اللواتي في القصر، فعند ذلك جاءت أخت موسى عليه السلام وقالت لهم: “هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون”، فكانت أمه تأتي وترضعه، وتعتني به، وهم لا يعلمون بأنه ولدها.

يقول تعالى: “فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون”.

قتل موسى عليه السلام للرجل القبطي

نشأ موسى عليه السلام وتربى في قصر فرعون، وفي يوم من الأيام بينما هو سائر في الطريق رأى رجلين يتشاجران مع بعضهما، كان واحد منهما من القبط من أهل مصر، والآخر من بني إسرائيل، فاستغاث الذي من بين إسرائيل بموسى عليه السلام، فضرب موسى عليه السلام الرجل القبطي ضربةً واحدةً بيده، فمات الرجل القبطي، فقد وهب الله موسى عليه السلام قوةً كبيرةً، فأحس موسى عليه السلام بذنبه فطلب الغفران من الله تعالى، فغفر الله له ذنبه، وقرر موسى عليه السلام أن يستخدم قوته التي وهبها الله له فقط في عمل الخير.

يقول تعالى: “ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين. قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم. قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرًا للمجرمين”.

خوف موسى عليه السلام

ظل موسى عليه السلام بعد أن قتل الرجل القبطي خائفًا من طلب فرعون له، لأنه قتله من أجل الرجل الذي هو من قومه بني إسرائيل، فيظنون بذلك أن موسى يريد أن ينصر بني إسرائيل، وأنه لا يحب فرعون ودولته، فيقومون بقتله.

انتشار خبر الحادثة

بينما موسى عليه السلام يمشي قلقًا من الخوف، رأى نفس الرجل الذي من بني إسرائيل يتشاجر مع رجل قبطي آخر، فلما أراد موسى عليه السلام أن يساعده، ظن الرجل الذي من بني إسرائيل أن موسى عليه السلام يريد أن يقتله، فقال: “يا موسى أتريد ان تقتلني كما قتلت نفسًا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارًا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين” عند ذلك علم القبطي أن موسى عيه السلام هو مرتكب جريمة القتل التي كانت بالأمس، فذهب إلى قصر فرعون وأخبرهم بذلك، فقرر فرعون ومن معه أن يقتلوا موسى عليه السلام.

النجاة والسفر إلى مدين

لكن الله تعالى نجا موسى عليه السلام من ذلك، فجاء رجل يحب موسى عليه السلام، وأخبره بما نواه فرعون في قتله، فخرج موسى عليه السلام من مصر وسافر حتى وصل إلى مدينة مدين، وعانى عليه السلام في السفر فلم يكن معه طعام ولا شراب.

قوة موسى عليه السلام وحياء الفتاتين

وصل موسى عليه السلام بعد جهد كبير إلى مدين، وجلس عند المكان الذي الناس فيه مواشيهم لعله يكون نزيلًا عند أحدهم، فرأى فتاتين تريدان أن تسقيا غنمهما، لكنهما لا تستطيعان ذلك من الناس، فسألهما موسى عن شأنهما : “قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير” أخبرتاه أنهما لا يريدان مخالطة الرجال، ولا يقدران على الدفع بمواشيهما لضعفهما، فقرر موسى عليه السلام أن يساعدهما، فوجد على البشر صخرةً ثقيلةً لا يقدر على رفعها إلا بضعة رجال مجتمعين، فرفعها عليه السلام وحده، وسقى لهما أنعامهما.

الفرج من عند الله

لما رأى موسى عليه السلام حاله التي هو بها توجه إلى الله تعالى يشكو إليه ما نزل به: “قال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير” ولم يلبث طويلًا حتى جاءه الفرج من الله تعالى “فجاءته إحداهما على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين. قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج فإن أتممت عشرًا فمن عندك وما أريد ان أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين. قال ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي والله على ما نقول وكيل”.

وبذلك تزوج موسى عليه السلام وعمل عند الرجل الصالح عشر سنين.

كليم الله

أحس موسى عليه السلام بعد أن انتهت العشر سنين بالحنين إلى وطنه وقومه، فقرر العودة إلى مصر، وبينما هو في الطريق رأى نارًا من بعيد، فقال لأهله: “إني آنست نارًا سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون”.

فلما اقترب موسى من النار إذا الله عز وجل يناديه: “يا موسى. إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى. وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى. إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري. إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى. فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى”.

من معجزات موسى عليه السلام

ظل الحوار مستمرًا بين الله تعالى وموسى عليه السلام: “وما تلك بيمينك يا موسى. قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى. قال ألقها يا موسى فألقاها فإذا هي حية تسعى. قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى. واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آيةً أخرى لنريك من آياتنا الكبرى”.

موسى عليه السلام رسولًا إلى فرعون

ثم أمر الله موسى عليه السلام بالذهاب إلى فرعون ودعوته برفق إلى دين الله تعالى، وأرسل الله معه أخاه هارون بعد أن طلب موسى ذلك : “اذهبا إلى فرعون إنه طغى. فقولا له قولًا لينًا لعله يتذكر أو يخشى.” ووعدهما الله تعالى بالنصر والحماية.

موسى عليه السلام أمام فرعون

لما دخل موسى وهارون عليهما السلام على فرعون دعواه إلى الإيمان بالله تعالى، وأن يتوقف عن تعذيب بني إسرائيل: “إنا رسولا ربك فأرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم قد جئناك بآية من ربك والسلام على من اتبع الهدى”.

ولكن فرعون جادل موسى عليه السلام وأخذ يذكره بأنه رباه في قصره، وأنه قتل الرجل القبطي: “قال ألم نربك فينا وليدًا ولبثت فينا من عمرك سنين. وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين. قال فعلتها إذًا وأنا من الضالين. ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكمًا وجعلني من المرسلين. وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل”.

رد موسى عليه السلام على فرعون بأنه قتل الرجل لما كان جاهلًا ولم يكن يقصد ذلك، ثم قال لفرعون: أتتهمني وأنت تفعل أعظم من ذلك إذ تقوم بتعذيب بني إسرائيل.

موسى عليه السلام الدعوة والمعجزات

عند ذلك سأل فرعون موسى عليه السلام عن الله: “قال فمن ربكما يا موسى. قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى. قال فما بال القرون الأولى. قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى”.

ثم عرض موسى عليه السلام المعجزات التي تدل على صدقه: “قال أولو جئتك بشيء مبين. قال فأت به إن كنت من الصادقين. فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين. ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين”.

ومع ذلك جحد فرعون ما جاء به موسى، واستكبر وكان من الكافرين، فحق عليه العذاب الأليم. 

موسى عليه السلام والسحرة

عند ذلك اتهم فرعون موسى بأنه ساحر يريد أن يفسد الناس بالسحر الذي يصنعه، وتحداه أن يواجه السحرة الذين عنده، وعدهم بمكافأة إن تغلبوا على موسى: “قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى. فلنأتينك بسحر مثله فاجعل بيننا وبينك موعدًا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانًا سوى. قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى”.

ولما جاء اليوم الموعود جاء موسى وهارون عليهما السلام، والسحرة أمامهما، فخاف موسى عليه السلام، فأوحى الله إليه: “قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى. وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى” فلما ألقى السحرة ما معهم من الحبال والعصي ظن الناس أنها ثعابين تمشي، وإنما ذلك سحر قام به السحرة، فلما ألقى موسى عليه السلام عصاه فإذا هي ثعبان عظيم أكل كل تلك الحبال.

سجود السحرة

لما رأى السحرة ذلك أيقنوا أن ما قام به موسى هو معجزة من المعجزات وليس من السحر، فسجدوا مؤمنين بالله تعالى: “قالوا آمنا برب هارون وموسى” فقال فرعون: “آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين” ومع ذلك رفض السحرة أن يعودوا عن الإيمان بموسى، فكانوا من الشهداء.

مؤمن آل فرعون

أصر فرعون على عناده حتى بعدما رأى من الآيات والمعجزات، وأخذ يبرر قتل موسى عليه السلام بأنه يريد الإفساد في الأرض، وتغيير دين الناس.

عند ذلك ظهر رجل هو ابن عم فرعون، أخذ ينهى عن قتل موسى عليه السلام، ويحبب إليهم الإيمان به، ويعدد لهم معجزاته التي تدل على صدقه، ومع ذلك لم يرجع فرعون عن كفره وطغيانه.

الأمر بالخروج

بعد أن اشتد العذاب ببني إسرائيل ولم تعد هناك فائدة في دعوة فرعون بعد أن ثبت على تجبره وطغيانه أوحى الله تعالى إلى موسى بالسفر ليلًا: “فأسر بعبادي ليلًا إنكم متبعون. واترك البحر رهوًا إنهم جند مغرقون”.

هلاك فرعون وجنوده

لما علم فرعون في الصباح بخروج بني إسرائيل مع موسى عليه السلام، انطلق بسرعة خلفهم وهو يريد أن يعيدهم إلى البلاد ليقوموا بخدمته، فأدركهم عند شاطيء البحر.

لما رأى بنو إسرائيل فرعون وجنوده وراءهم، والبر من أمامهم فزعوا فزعًا شديدًا، وقالوا: “إنا لمدركون” قال موسى عليه السلام: “كلا إن معي ربي سيهدين”.

فأوحى الله إلى موسى عليه السلام أن يضرب البحر بعصاه: “وأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم” فشق الله تعالى البحر لموسى وقومه ليعبروا ويهربوا من فرعون”.

فلما مروا وأراد فرعون أن يتبعهم، ودخل هو وجنوده في وسط الطريق في البحر، أنزل الله تعالى البحر عليهم كما كان فغرقوا جميعًا، فكانت نهاية فرعون عبرةً لكل متكبر ظالم لا يؤمن بوحدانية الله تعالى.

ونجاه الله تعالى ببدنه ليكون آيةً وعبرةً يراها الناس في كل الأزمان، وكان ذلك في يوم عاشوراء.

وبذلك تكون عاقبة المؤمنين النجاة والفوز بالنعيم، وعاقبة المجرمين الهلاك ومصيرهم إلى الجحيم كما في قصة نبي الله موسى عليه السلام التي حاولنا أن نجعلها للاطفال بسيطة مع الاحتفاظ بتفاصيل القصة كاملة أو شبه كاملة ولمتابعة القصة على اليوتيوب من الرابط التالي عبر موسوعة  فيديو يوتيوب قصة نبي الله موسى .
شارك المقالة:
38 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook