قصة نجاح د.حامد البارقي

الكاتب: رامي -
قصة نجاح د.حامد البارقي
واحد من أهم الرواد السعوديين في مجال جراحة الفم والفكين ليس في العالم العربي فقط ، بل في العالم كله فقد تقلد أرفع المناصب في الولايات المتحدة ، فمن هو هذا البروفيسور ؟ وما قصة نجاحه؟

مولد البروفيسور حامد حسن البارقي ونشأته:
كانت ولادته في عام 1380هـ الموافق 1960م في بلدة تدعي قضريمة بمحافظة بارق أقصى جنوبغرب المملكة ، يتميز بعدة صفات هي أساس صفات النجاح لأي فرد إنه رجل يحب الاعتماد على نفسه ، بدأ حياته منذ الصغر يعمل وعلم نفسه حتى أصبح طبيبًا وجراحًا عالميًا.

قصة كفاحه :
لم يكن ماضيه سهلًا فقد نشأ يتيمًا توفي والده في صباه ، ثم انتقل إلى كنف عمه ليرعاه هو وأخوته حتى المرحلة الإعدادية ، ثم أحس بضرورة أن يبحث عن عمل ليرعى إخوته ، ولكنه لم ينتظر الوظيفة التي وعدها عمه بل انخرط منذ صباه في العمل فتنقل بين الأعمال المختلفة منها فباع التمر أحيانًا وباع الملح ثم اشتعل برعي الغنم.

نقطة تحول في حياته:
بعد فترة من عمله في هذه الأعمال الشاقة تكلف عمه بمساعدته في الحصول على الوظيفة ، وبالفعل استطاع عمه أن يجد له مكانًا في عمل كجندي أول في اللواء المظلي بمساعدة مسئول هناك ، وبالفعل سافر البروفيسور إلى مدينة تبوك سريعًا ، وهذه هي نقطة التحول في حياته ، فظل ينظر إلى الضباط الموجودين في اللواء ويفكر في أن يصبح يومًا مثلهم فيصبح رجلًا ذا مكانة مميزة ، وعندما علم أن هذه المكانة العليا للحصول عليها لابد من عمل وجهد مستمر ودراسة قرر بإصراره على التفوق إكمال دراسة المرحلة الثانوية.

دراسته في الثانوية العامة:
وبالفعل عندما أكمل دراسته كان من أهم الطلبة المتفوقين وتحصل على الامتياز ، وكان الجيش في تلك الفترة الزمنية بحاجة إلى مجموعة من الممرضين وكان هو أحد المنتدبين وحصل على شهادة في التمريض ولكن بتفوق ملحوظ عن باقي أقرانه حيث نال المركز الأول فتم نقله إلى مستشفى الرياض ، فبدأ بها طريقه ممارسًا لمهنة التمريض ولكنه أصبح أفضل الممرضين بالمستشفى ، ولكن حلمه القديم ظل يراوده فكان دائمًا يحلم بأنه أحد الضباط في الجيش.

خطواته لتحقيق حلمه:
كان البروفيسور ذا عزيمة واضحة وصبر وتحمل في سبيل الوصول لأهدافه ، فانتهز فرصة الإعلان عن دورة ترشيح لضباط فنظرًا لتفوقه قامت إدارته بترشيحه ، وبالفعل تخرج وأصبح ضابطًا متفوقًا.

سفره لدراسته للطب في أمريكا:
نظرًا لتفوقه الشديد في عمله قررت إدارة المستشفى منحه رحلة علمية للدراسة خارج المملكة ، وبالفعل تم ابتعاثه لدراسة طب وجراحة الأسنان في الولايات المتحدة الأمريكية ، واستمر في الدراسة إلى أن نال درجة الدكتوراه وتم اعتماده بالبورد الاميركي.

وخبراته في خبراته في مجال الطب:
ارتفعت خبراته في مجال طب الاسنان واستطاع الحصول على أكثر من عشرين شهادة ليصبح أحد أهم السعوديين الدارسين لعلم تجميل الوجه والفكين ، وأصبح نائبًا لرئيس جمعية جراحة الوجه والفكين في أميركا ، وكان عاشقًا لدوره كطبيب متخصص وعالم بارز نقش اسمه ولمع في مجاله.

سيرته الذاتية :
بعد نيله درجة الدكتوراه في طب الاسنان العام من الولايات المتحدة الامريكية ، ترقي إلى درجة أستاذ استشاري في إعادة إعمار الوجه والفكين في مستشفى توماس جيفرسون بالولايات المتحدة الامريكية 2003/2004 ، ثم عُين مسئولًا عن جداول الرسوم الطبية بكلية طب جيفرسون بالولاياتالمتحدة الامريكية ، من مناصبه التي تقلدها في المملكة أنه عُين استشاريًا لجراحة الوجه والفكين ومديرًا لبرنامج التدريب في مستشفى الملك خالد للحرس الوطني ، ثم عُين استشاريًا لجراحة الوجه والفكين في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة .

شارك المقالة:
66 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook