قصة نزول الوحي على سيدنا محمد

الكاتب: رامي -
قصة نزول الوحي على سيدنا محمد
محتويات المقال

قصة نزول الوحي على سيدنا محمد
بدء نزول الوحي
خوف النبي صلى الله عليه وسلم
الاشتياق والنزول الثاني
نزول الوحي في أي سنة

قصة نزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. في ليلة من ليالي رمضان في غار يقال له حراء بالقرب من بلد الله الحرام، وبينما كان محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم يتعبد ويتأمل في خلق الله، إذ حدث له ما غير العالم، فقد اصطفاه الله تعالى لحمل خير الرسالات كافةً للناس، ليخرج من الناس من الظلمات إلى النور، فلنعش معًا تفاصيل قصة نزول الوحي على  سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فتابعونا على موسوعة.

قصة نزول الوحي على سيدنا محمد
بدء نزول الوحي

كان من عادة النبي صلى الله عليه وسلم الاعتكاف في غار حراء يتأمل في هذا الكون الواسع الذي لا بد له من خالق يجري الأمر فيه بأمره.

وفي إحدى المرات التي كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفًا فيها في حراء إذ دخل عليه رجل لم يسلم عليه، بل قال له في لهجة آمرة: اقرأ، فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم في فزع: ما أنا بقاريء!، وقد كان صلى الله عليه وسلم أميًا لا يقرأ ولا يكتب.

فاقترب من الرجل وضمه بشدة حتى بلغ منه التعب مبلغه قائلًا له مرةً أخرى: اقرأ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما أنا بقاريء! فاحتضنه مرةً أخرى حتى بلغ منه التعب مبلغه قائلًا له مرةً ثالثة: اقرأ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ما أنا بقاريء!

عند ذلك قال له الرجل: “اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم”.

خوف النبي صلى الله عليه وسلم

ثم ذهب الرجل، فعاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيته مروّعًا مما رآه، وأخبر زوجه خديجة رضي الله عنها بما جرى معه، فذهبت مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى ابن عم لها هو ورقة بن نوفل وكان ذا علم بالنصرانية، فلما أطلعه على الخبر، أخبره ورقة أن ذاك هو جبريل وهو الوحي الذي أتى موسى وعيسى والأنبياء من قبلك، فأنت خاتم الأنبياء والمرسلين من رب العالمين.

الاشتياق والنزول الثاني

فبعد ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج مرارًا إلى الجبال عله يقابل ذلك الرجل مرةً أخرى، حتى أصبح في حالة اشتياق عظيم بعد أن انقطع الوحي عنه مدةً من الزمن.

ثم يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “بينما أنا أمشي إذ سمعت صوتًا، فنظرت عن يميني فلم أر شيئًا، ونظرت عن شمالي فلم أر شيئًا، ونظرت أمامي فلم أر شيئًا، ونظرت خلفي فلم أر شيئًا، ثم نوديت، فرفعت بصري إلى السماء، فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض، فرعبت منه حتى هويت على الأرض، فرجعت حتى أتيت خديجة، فقلت: زملوني، زملوني، دثروني، دثروني، وصبوا علي ماءً باردًا، فأنزل الله تعالى: “يا أيها المدثر. قم فأنذر. وربك فكبر. وثيابك فطهر. والرجز فاهجر”.

فكان ذلك إيذانًا بمبعث سيد الأنبياء والمرسلين، وخير من وطيء الثرى، فأدى الرسالة خير الأداء، فجزاه الله عنا خير الجزاء، ووهبه الوسيلة، ورزقنا شفاعته يوم القيامة صلى الله عليه وسلم.

نزول الوحي في أي سنة

تعددت الأقوال في وقت بدء نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم، لكن ذهب عدد من المحققين إلى أنه كان في الحادي والعشرين من رمضان، الموافق للعاشر من شهر أغسطس عام 610 م.

 

كان ذلك حديثنا عن قصة نزول الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. تابعونا على موسوعة ليصلكم كل جديد، ودمتم في أمان الله.
شارك المقالة:
77 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook