قصة نساء اغتصبن الرجال

الكاتب: رامي -
قصة نساء اغتصبن الرجال
الاغتصاب جريمة وحشية بشعة ، خاصة إذا ما ارتكبت بحق شخص ضعيف ، لا يقوى على شيء سواء دفع الأذى عن نفسه ، أو حتى المقاومة واسترداد حقوقه ، وطالما انتسبت تلك الجريمة إلى الرجال ، أليس كذلك ؟ فهل سمعنا يومًا عن سيدة تغتصب رجلاً ؟ بالطبع لا ، ولكن اليوم نتحدث عن قصص لبعض النساء تجرأن وارتكبن تلك الجريمة ، التي تنفي عنهن صفة الأنوثة ، وتنتزع منهن كافة معاني الإنسانية .

قصة الأرملة السوداء :
إذا كنا ننظر للمرأة ، باعتبارها كائنًا منحه الله الحياء وعزة النفس ، وقد ابتليت أيضًا بالشهوة ولكن ليس مثل الرجال ، فالرجل قد يمارس مع أية امرأة البدينة أو الجميلة أو القبيحة أو الفاتنة ، وغيرهم فكل ما ينصب في تفكيره في تلك اللحظات هو إفراغ شهوته ، بينما المرأة في الحالة الطبيعية لا يمكنها أن تفعل العلاقة الحميمة ، سوى مع الرجل الذي تعجب به وتنجذب إليه ، فليس كل من يقابلها يمكنها أن تمنحه جسدها .

ولكن في قصتنا هذه ضربت تلك المرأة عرض الحائط بكل ما ذكرناه ، فهي لم تكتفي باغتصاب رجل واحد بس أقدمت على اغتصاب أكثر من سبعة عشر رجلاً ! وقد لقبتها الصحافة بهذا اللقب بعد كشف اللثام عن جرائمها .

هي امرأة روسية الأصل ، تدعى فاليريا لكي وتبلغ من العمر اثنين وثلاثين عامًا ، كانت تعمل بإحدى الحانات ، حيث كان محل عملها هو المكان المناسب ، لاصطياد ضحاياها ، فكانت تخدرهم بمادة الكلونيدين بالخمور ، ثم تغويهم للذهاب معها إلى منزلها ، وكانوا بالفعل يتجرؤون ويذهبوا ، ومجرد أن يفقد الرجل وعيه ولا يدري شيئًا عقب تخديره ، كانت فاليريا تقوم باغتصابه حيث تجرده من ملابسه ، ثم تمارس العلاقة الحميمة معه حتى تقضي وطرها منه ، ثم تحمله إلى خارج منزلها وتلقيه على الطريق بالقرب من الغابات وتعود أدراجها للمنزل .

بدأ رجال الشرطة يرتابون في الأمر ، بعدما وصل إلى المشفى عدد من الحالات لرجال ، تم تخديرهم واغتصابهم كثيرًا مع تورم بالعضو التناسلي ، بالإضافة إلى شهادتهم جميعًا أنهم يلتقون ، في حانة محددة بامرأة جميلة للغاية ، وتدعوهم للمكوث لديها بالمنزل وقضاء ليلة حمراء معها ، وعقب أن يذهبوا معها ويبدؤوا في تناول الخمر ، لا يدرون ما يحدث بعد ذلك .

كان الوصول إلى فاليريا سهلاً ، وما أن وقعت في قبضة رجال الشرطة حتى اعترفت بجرائمها ، والطريف بالأمر أنه قد ظهر أحد الأشخاص ، فيما بعد وقد أبدى استيائه من فاليريا نظرًا لأنه لم يكن بوعيه ، عندما قامت باغتصابه ! وهذا هو ما جعله لا يبلغ عنها رجال الشرطة ، فقد أعجبته طريقتها !

زيمبابوي :
قصة فاليريا ليست الوحيدة ، فهناك في زيمبابوي أربعة سيدات ، كن يقمن باختطاف الرجال عن الطريق العام ، عقب وضع بعض الكمائن لهم ، ثم يقمن باغتصابهم من أجل الحصول على سائلهم المنوي ! نعم فالسائل المنوي في زيمبابوي غالي الثمن ، ويصل قدره إلى ثلاثمائة دولار ، نظرًا لأن تلك المنطقة تشتهر بطقوس السحر ، وهذا السائل هو أحد أدوات سحر الخصوبة والأنوثة .

قصة أوروكو أونوجا :
مازلنا في قارة أفريقيا ، وهنا قصة لرجل تعرض للاغتصاب من قبل زوجاته الست! وقد وقعت أحداث القصة في نيجيريا ، حيث يعيش رجلاً ثريًا يدعى أوروكو ، وهذا الرجل يتبع إحدى الديانات الوثنية ، والتي تتيح له الزواج بلا حدود ، وكان هذا الرجل مولع بشدة ولديه هوس بالنساء والجنس بوجه عام ، لذلك تزوج من ستة سيدات .

كان أوروكو غير عادل بين زوجاته ، ودائمًا ما كان يفضل زوجته الصغرى ، ويبيت لديها كل ليلة حتى قررت زوجاته الأخريات ، أن تقتحمن عليه الغرفة في إحدى الليالي ، بمجرد أن وضع جسده على الفراش ، حتى اقتحمن عليه الغرفة وهن يحملن ، العصى والسكاكين والغضب يشتعل بأعينهن ، فارتعب أوروكو ونفذ طلبهن بممارسة العلاقة الحميمة معهن في تلك الليلة ، الواحدة تلو الأخرى بداية من الصغرى وحتى الكبرى .

المسكين أوروكو ظل ينفذ مهمته ، حتى وصل إلى زوجته الكبرى فسقط صريعًا ، عقب أن أنهكه التعب وظلت السيدات يضحكن ، ولكن الزوجة الصغرى فشلت في إيقاظه مرة أخرى ، فاضطررن للهرب عقب تلك الجريمة ، وظلت الشرطة تبحث عنهن دون جدوى ، يا له من مسكين !

شارك المقالة:
62 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook