في منتصف فصل الشتاء حيث موسم التخزين والاختباء كان صوت الرعد يخلع القلوب والمطر منهمر على كل الدروب وكان صديقنا نقار الخشب يواجه إحدى المشكلات ، قال يا إلهي ما هذا الطقس البارد علي الاستعانة بالأستاذ ثعلوب قبل أن ينهار منزلي .

كان الأستاذ ثعلوب يقرأ كتابة عندما وصل إليه السيد نقار الخشب ، ولم يكن أحد يأتي في مثل هذا الوقت إلا ولديه مشكلة ، فقال له ثعلوب ما الذي جاء بك في هذا الطقس البارد ، ثم قال له تفضل بالدخول سريعًا قال له نقار الخشب أعرف أن الوقت متأخر والطقس بارد وقد تصيبك مشكلتي بالملل فقال له ثعلوب لا تقلق واسترح قليلًا ، وقال له أخبرني ما هي مشكلتك ، فقال نقار الخشب إنه السقف أفسده الشتاء ثانية حاولت مرارًا وتكرارًا أن أصلحه ولكن دون جدوى .

ثم قال إذن أخبرني ماذا حدث للسقف ، فقال المطر يجعله هش حتى أنني أحيانًا أخاف أن يتهاوى ، فقال له أنت محق إنها حقًا مشكلة كبيرة حسنًا هل تساعدني ، أدرك الأستاذ ثعلوب أنه لن يستطيع إيقاف المطر ، لذا ظل يفكر ويفكر ثم قال لدي فكرة يجب أن نبعد المطر عن سقف منزلك ، فقال نقار الخشب ولكن كيف سنفعل ذلك ، ولكن حسنًا علينا الذهاب لمتجر الغابة ولكن علينا الآن الانتظار لتوقف العاصفة .

انقشعت العاصفة وأشرقت الشمس من جديد وبعدها قال ثعلوب أظن أن الطقس مناسب الآن فقال نقار الخشب هيا ننطلق أستاذ ثعلوب ، وانطلق الاثنين معًا وتوجه نحو متجر الغابة ، وقال له نقار الخشب وماذا سوف نشتري أستاذ ثعلوب فقال له سقفًا مائلًا ، فقال له نقار الخشب وكيف نستطيع أن ننقله فقال ثعلوب لا تقلق فهذا نوع جديد يبيعنه على هيئة قطع يمكن تجميعها معًا ، فقال له حل عبقري فقال ثعلوب أجل واختار الأستاذ ثعلوب سقفًا جميلًا ، وتحركا معًا نحو منزل نقار الخشب .

وهناك صعد الأستاذ ثعلوب وبدأ في إصلاح المنزل من الأعلى والآن كل ما نحتاجه أن نجمع تلك القطع معًا وبعد التجميع قال نقار الخشب أنا لا أصدق عيني ، وقال له ثعلوب هذا السقف لن يجعل المطر يزعجك مرة أخرى لا تقلق يا عزيزي ، فقال نقار الخشب أنا في غاية السعادة أشكرك أستاذ ثعلوب كثيرًا ، فقال ثعلوب لا عليك وانطلق بسيارته نحو بيته ..