قصة واقعية عن فتاة كانت تبحث عن الحب

الكاتب: رامي -
قصة واقعية عن فتاة كانت تبحث عن الحب
هذه القصة قد تكررت كثيرًا وخاصة مع الفتيات اللاتي تربين في ظل أب قاسي ، فاعتقدن أنهن قد يجدن الحنان خارج المنزل ، ولكنهن وقعن فريسة لشاب غير مسئول قرر التلاعب بمشاعرها .

تقول صاحبة القصة أن والدها كن من النوع الصارم جدًا الذي يجد أن التعبير عن مشعره حتى نحو أبناؤه يعتبر نوع من الضعف ، وكان الأب يمنعها من أن تتحدث لأي شاب حتى لو كان قريب لهم ، لذلك فإنها طوال حياتها نادرًا مع تحدث مع شاب باستثناء أخوتها ، وبالرغم من أنها كانت تعرف أن والدها يحبها كثيرًا ، لكنه أبدًا لم يخبرها بذلك وكان حديثه دائمًا معها يقتصر على إعطاء الأوامر .

ولذلك أصبحت الفتاة تتوق لسماع كلمة رقيقة أو كلمة مدح من شاب ، ولكن كيف تفعل ذلك وهي لا تخرج لأي مكان مختلط إلا نادرًا وبصحبة والديها ، وفي يوم ذهبت مع العائلة لأحد الأفراح المختلطة وكان هناك شاب قريب لهم ولكنه ليس من نفس مستواهم ، ولاحظت أن هذا الشاب ينظر إليها .

ولأن الفتاة كانت مراهقة ومحرومة من الشعور بالحنان فقد تمنت أن تتحدث لهذا الشاب ، وقد صرحت تلك الفتاة بأفكارها ومشاعرها لخادمة كانت تعمل عندهم ، فقالت لها هذه الخادمة أنها ستتصرف ، واتصلت هذه الفتاة بهذا الشاب وأعطته رقم هاتف الفتاة وأخذت منه رقم هاتفه ، فصرح لها أنه معجب بها كثيرًا وكان يتمنى لو يحصل على رقم هاتفها .

وبالفعل اتصل بها وبدأت الفتاة تتصل به وقد تعلقت به كثيرًا بالرغم من أنها تعرف أنه من مستوى أدنى من عائلتها وأن والدها لن يقبل به كزوجًا لها أبدًا ، وظل الشاب يتحدث إليها ويفيض عليها بكلمات الحب والغرام ، وفي أحد الأيام عرفت والدة الفتاة أنها تتحدث إلى الشاب فعنفتها كثيرًا وهددتها أن تخبر والدها إذا لم تتوقف عن الحديث إليه .

ولكن الفتاة المراهقة ظلت ترد على اتصالاته ، فلما علمت والدتها خشيت من رد فعل والد الفتاة فأخبرت عمها بما حدث وطلبت منه أن يتحدث إلى الشاب ، وبالفعل ذهب عمها إليه وأخبره أنه يجب أن يتوقف عن الاتصال بابنة أخيه ، فأخبره أنه ينوي الزواج منها ، ولكن العم أخبره أنهم لن يوافقوا عليه .

ولكن بالرغم من ذلك لم يتوقف الشاب عن الحديث إلى الفتاة ، وفي أحد الأيام سمعها والدها وهي تتحدث إليه ، فقام بضربها ضربًا مبرحًا ومنعها من استخدام الهاتف ، وقرر أن يزوجها من أول شخص مناسب يتقدم إلىها ، وبالفعل تم عقد قرانها على شاب من نفس مستواهم الاجتماعي .

وفي الواقع فإن الشاب كان جيد جدًا في أخلاقه أيضًا وكان يعاملها برقة وحب شديدين ، وقد أيقنت الفتاة أنها لم تكن تحب الشاب الذي كانت تتحدث إليه في السابق حبًا حقيقيًا ، ولكنها كانت ترغب فقط في سماع كلمات الحب مثل أي فتاة مراهقة ، وأنجبت تلك الفتاة طفلتين جميلتين وكانت تعيش حياة سعيدة ، ولكن في أحد الأيام وجدت اتصال هاتفي من رقم غريب .

وعندما ردت على الهاتف اكتشفت أنه الشاب الذي كان يتحدث إليها ، وأخبرها أنه حصل على رقم هاتفها من قريبة لها ، وأنه يريدها أن تطلب الطلاق من زوجها ليعودا سويًا ،ولكنها أخبرته أنها بالفعل تحب زوجها ولن تتركه أبدًا ، وقررت أن تغير رقم هاتفها لتطوي هذه الصفحة من حياتها إلى الأبد .   

شارك المقالة:
70 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook