تدور أحداث المثّل ، وراء الأكمة ما رائها ، في قديم الزمان ، في سالف العصر في إحدى القبائل في بلداننا العربية ، وأصل المثّل هو ، حبستموني ووراء الأكمة ما ورائها ، وتلك الجملة ، قالتها امرأة كانت قد وعدت شخصاً ، أن تأتيه وراء الأكمة ، ومعنى الأكمة ، هي الموضع الذي يكون أشد ارتفاعاً مما حوله ، وهو دون الجبل في ارتفاعه .
الموعد والضجر : فيُروى أن تلك المرأة والتي قد وعدت هذا الشخص عند الأكمة إذا جنّ الليل ، أي بمعنى أظلم الليل ، وبينما هي مأخوذة بخدمة أهلها ، وقد مرّ عليها وقت طويل ، وغلبها شوقها إلى موعدها ، وطال عليها المكث وضجرت !!
قصة المثّل : وأثناء ضجرها ومكوثها وغلبة شوقها عليها ، فخرج منها الذي كانت لا تريد إظهاره ، وقالت : حبستموني ووراء الأكمة ما ورائها … وتعد بذلك أفشت سرها بنفسها ، دون أن تشعر .
فذهب قولها مثلاً شهيراً ، يعبر عن إفشاء المرء على نفسه أمراً كان مستوراً ، وقد تناقلت الألسن المثّل عبر الأجيال ، وتم تحويره واختصاره ، إلى وراء الأكمة ما ورائها .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.