قصة يوريكو

الكاتب: رامي -
قصة يوريكو
عندما كانت يوريكو في المدرسة الابتدائية ، حدثت نفسها قائلة : لشد ما يساورني الشعور بالأسف على يوميكو ، فهي مضطرة لاستخدام قلم رصاص أصغر من إبهامها ، وتحمل معها حيثما مضت حقيبة كتب شقيقها الأكبر .

نبذة عن المؤلف :
رواية من روائع الأدب الياباني ، للأديب الياباني ، الحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1968م ،  وهو الأديب والروائي ياسوناري كاواباتا ، ولد كاواباتا في أوساكا – اليابان في 14 يونيو عام 1899م ،بداية كتاباته أثناء دراسته الجامعية في جامعة طوكيو الإمبراطورية ، ففيها نشر قصته القصيرة الأولى مشهد من جلسة أرواح ، من أهم كتاباته : بلد الثلج ، طيور الكركي الألف ، توفي كواباتا في 16 ابريل عام 1972م .

هكذا فقد قررت أن تكون لها الأشياء نفسها التي لأحب صديقاتها ، فقطعت قلمها الرصاص الطويل ، إلى أقلام عديدة صغيرة بالمنشار الصغير ، المرتبط بمطواتها ، ولما لم يكن لها أخ أكبر منها ، فقد توسلت لأبويها ، بعين دامعة ، أن يبتاعا لها حقيبة مدرسية مما يستخدمه الفتية .

يوريكو والدراسة :
وعندما التحقت بمدرسة الطالبات ، حدثت نفسها قائلة : ماتسوكو شديدة الجمال ، وعندما تحمر شحمتا أذنيها وأصابعها ، وتتشقق من البرد اللاذع ، فإنها تبدو رائعة الحسن ، وهكذا فإنها لتغدو كأحب صديقاتها تماما ، مضت تغمر يدها لوقت طويل في ماء الغسيل البارد ، وإذ تبلل أذنيها ، فإنها تنطلق إلى المدرسة في ريح الصباح الباردة .

زواج يوريكو :
عندما أتمت دراستها ، فإنه من المسلم به أنها أحبت زوجها إلى حد الانشغال ، وهكذا فإنها في غمار تقليدها لأحب شخص في حياتها ، قامت بقص شعرها ، ووضعت عوينات غليظة ، ورعت الزغب على شفتها العليا ، آملة على ن يصبح شاربا ، ودخنت باستخدام غليون بحارى ، ودرجت على قول أنت لزوجها ، وسارت بخطى رجل متقافزة ، وحاولت الالتحاق بالجيش !

نبات انتزعت براعمه :
ومن المدهش أن زوجها منعها ، من القيام بكل هذه الأمور ، بل أنه أعرب عن شكواه عن قيامها بارتداء ملابس داخلية طويلة مثله ، وعلا التجهم وجهه ، شأنه عندما لا تضع أي أحمر شفاه أو ذرور وهكذا ، فإن حبه لها مكبل اليدين والقدمين ، وشأن نبات انتزعت براعمه ، مضى يزوى على مهل .

الشعور بالوحدة :
حدثت نفسها قائلة : ياله من شخص كريه ! لماذا لا يدعني أفعل الأشياء نفسها التي يقوم بها ؟الأمر موح بالوحدة الشديدة ، عندما أصبح ومن أحبه مختلفين ، تحولت يوريكو بحبها إلى الرب ، ومضت تبتهل : رباه ، فلتتجل آلاؤك لي ، فلتظهر لي شيئا من رضاك ، فإنني أرغب في أن تكون قدوتي ومثالي وأن أكون على شاكلتك .

يوريكو :
تردد من عليين صوت بالغ الجلاء : لسوف تصبحين زهرة سوسن مثل مقطع يورى في اسمك وشأن السوسنة لن تحبي شيئا ، شأن السوسنة ستحبين كل شيء ، نعم ، قالتها يوريكو ، في استخذاء ، وهي تتحول إلى سوسنة .

شارك المقالة:
84 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook