لما نزل الموت بيزيد الرقاشى اخذ يبكى و يقول من يصلى لك يا يزيد اذا مت و من يصوم لك يا يزيد ان نمت و من يستغفر لك عن ذنوبك ثم تشهد و مات .
لما نزل بهارون الرشيد و احس بسكرات الموت صاح بقوادة و حجابة اجمعوا جيوشى فجاؤوا جميعا بسيوفهم و دروعهم لا يكاد يحصلى عددهم الا الله كلهم تحت قيادتة و لوائة و امرة فعندما رآهم بكى بكاءا شديدا ثم ثال يا من لا يزول ملكة ابدا ارحم من قد زال ملكة ثم لم يزل يبكى حتى مات .
وقت احتضار عبد الرحمن بن الاسود كان يبكى فقالو له لما تبكى و انت المقصود انه عابد خاشع و تؤمن بالله و لك من الزهد و الخضوع مبلغا كبيرا فقال ابكى والله اسفا على الصلاة و الصوم ثم لم يزل يتلو القرآن حتى مات .
لما نزل الموت بعبد الملك بن مروان كان يتغشاة الكرب و يضيق علية النفس فامر بفتح نوافذ غرفتة حتى يستطيع التنفس فالتفت فرأى غسالا فقيرا فى دكانة فبكى عبد الله بن مروان ثم قال يا ليتنى كنت غسالا يا ليتنى كنت نجارا يا ليتنى كنت حمالا يا ليتنى لم أل من امر المؤمنين شيئا ثم مات .
كان عامر بن عبد الله بن الزبير على فراش الموت يلفظ انفاسة الاخيرة و الاهل من حولة يبكون فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادى لصلاة المغرب و نفسة قد تحشرج فى حلقة و اشتد نزعة ولكن بمجرد ان سمع النداء قال لمن حولة خذوا بيدى قالو الى اين قال الى المسجد ! تعجب الحضور و قالوا وانت على هذة الحال ؟! قال عامر بن عبد الله سبحان الله اسمع منادى الصلاة و لا اجيبة خذوا بيدى فحملوة فصلى ركعة مع الامام ثم مات فى سجودة .. نعم الختام عاش على صلاتة فمات عليها .
عندما قارب الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن ادريش و اشتد علية الكرب واخذتة سكرات الموت فاخذ يشهق حتى بكت ابنتة فقال لها يا بنيتى لا تبكى فقد ختمت القرآن فى هذا البيت اربعة الآف ختمة كلها لاجل هذا المصرع .