أحب شاب فتاة جدا وخطبها، ويوما ما قام بتوصيلها بدراجته النارية، وفي منتصف الطريق وهو يقود قال لها خذي خوذة رأسي وألبسيها أنت، وفعلا لبست الفتاة الخوذة وقال الشاب لخطيبته أنا أحبك كثيرا جدا.
وما هي إلا لحظات إلا ووقع حادث مروع، ومات الشاب وعاشت الفتاة، ويبدوا أن الشاب احس بقرب أجله فطلب من الفتاة أن ترتدي الخوذة لكي ينقذها من الموت.
أحب شاب فتاة منذ أن كانا في الصف الأول الثانوي، وكان الاثنين معا في نفس الفصل الدراسي، وفي يوم حفل تخرجهما من المدرسة الثانوية قال الشاب للفتاة أنا أحبك وسوف أتزوجك.
ومرت السنوات ولما تخرج الشاب والفتاة من الجامعة وبسبب ظروف الشاب لم يتقدم لخطبة الفتاة التي تقدم لها شخص آخر وتزوجها وحضر الشاب زفافها أيضا على الرغم من انه كان يتألم كثيرا.
ويوما فوجئ بخبر وفاة الفتاة التي أحبها وطالما أحبها ولم يستطع الزواج منها بسبب ظروفه الصعبة، وقف الشاب ضمن المصلين لأداء صلاة الجنازة على الفتاة الراحلة وهو يبكي بحرقة، وظل يذهب لزيارة قبرها لسنوات كثيرة وهو يبكي على فراقها.
كان هناك فتاة وكان لهذه الفتاة أخوات وكان النظام في البيت أن تقوم كل فتاة بترتيب المنزل والتنظيف والغسيل ويقوم الباقي من البنات بالذهاب للسوق لشراء ما يحتاجه المنزل من نواقص.
ولم انتهت الفتاة من أعمال المنزل ذهبت للشرفة لكي ترى أخوتها وهن عائدات من السوق، وفجأة رأت الفتاة ابن جيرانها الجدد الذي كان في نفس عمرها وشعرت انه يحدق بها.
عزيزة أرملة في الخمسين من العمر، إنسانة مكافحة وملتزمة جدا ربت بناتها الثلاثة لوحدها، وأصبحت البنت الكبرى طبيبة والثانية مهندسة والثالثة رسامة.
رفضت عزيزة الزواج من اجل بناتها على الرغم من أنها كانت في رعيان شبابها لما توفي زوجها، ويوما ما أتي لنفس المكان الذي تعمل فيه عزيزة موظف ارمل لديه ولد واحد متزوج، وكان هذا الرجل يعيش وحيدا وابنه انشغل عنه بحياته الخاصة.
وبالحديث اعجب الرجل بعزيزة وكفاحها وشخصيتها فتقدم لها، وهنا فكرت عزيزة وسألت بناتها عن رأيهن فوافقن على زواجها، وبعد أن صلت صلاة استخارة أخبرت الموظف بموافقتها على الزواج منه وعاشا معا حياة سعيدة.