قصص رعب حقيقية.

الكاتب: ولاء الحمود -
قصص رعب حقيقية.

قصص رعب حقيقية.

 

القصة الأولى

 

تقول صديقتنا ايمان من مصر إن أكثر شيء يخيفني في الحياة ، هو الصراصير الكبيرة ، أشعر بأنها تراقبني عندما كنت صغيرة ، وكنت عند جدتي في ذلك اليوم ، وقتها كانت جدتي تنقل من المنزل ، وكانت الدنيا فوضى نمت على الارض ، استيقظت في منتصف الليل على ألم شديد في ذراعي ، ونظرت الى ذراعي وجدت اكثر من خمس صراصير كبيرة فوقة ، لا اعرف من اين حضروا ، ولماذا أنا جاءتنى حالة هيستريا شديدة واخذت اصرخ وارفع يدي واخفضها لابعد الصراصير عني ، ولكنها كانت متشبثة بذراعي بطريقة غريبة.

جاءت جدتي بفزع وخلصتني،  قائلة لا تخافي كل هذا لانك لم تغسلي يديك قبل النوم ، وبعد تناول الطعام من يومها ، وانا لا اخاف من شيء سوى تلك الحشرات السوداء المرعبة ، اشعر بالقشعريرة والفزع ، عند ؤيتهم امامي انهم ينظرون لي ولا يتحركون ،  لا اعرف هل يشعرون بخوفي منهم ام انهم يراقبونني ، لدرجة انني في احد الايام خرجت من المنزل في الساعة الثانية بعد منتصف الليل ، اصرخ بهيستريا لقد كان هناك صرصار في الحمام يراقبني اقسم لكم كان على الجدار ، اخذ ينظر لي وانا كدت اموت ، وقتها غضب زوجي ولكن ماذا افعل لا استطيع التغلب على خوفي من تلك الكائنات المرعبة ، ابدا مهما فعلت ولا استطيع قتلها في نفس الوقت ،  اصاب بحالة هيستريا شديدة وارتعاش في جسدي ذهبت لاطباء نفسيين كثير ولكن لم استطع التخلص من خوفي من الصراصير ابدا ، ولا ادري لماذا ، فماذا افعل ؟؟

 

القصة الثانية

 

رسالة من أمي الراحلة ، نعم هي رسالة ارسلت صديقتنا منال من مصر قصتها ، تحكي لنا كيف أن روح أمها أنقذتها ذلك اليوم من حريق،  وهي نائمة فهكذا هي الأم دائما تهتم بنا دوما وهي على قيد الحياة ، وحتى بعد موتها تظل ترسل لنا رسائلها لتخبرنا بأنها هنا بجوارنا وترعانا ، ولن تتركنا بمفردنا بالحياة فنحن مهما كبرنا مازلنا اطفالها الصغار ونحتاج لرعايتها واهتمامها بنا.

تقول الصديقة :

في اليوم دا نسيت حلة الأكل علي النار ، و كنت تعبانة ودخلت اريح على السرير شوية ، روحت في النوم ومحستش بنفسي خالص بصيت لاقيت امي الله يرحمها قدامي في المنام ، بتبصلي وتقولي قومي اقفلي النار بسرعة يا منال.

فتحت عيني مرة واحدة ، وصحيت فجأه ومش فاهمة ايه الطلب الغريب دا ، لاني ناسيه خالص ان في حاجه علي النار ، لقيت الاوضه فيها هوا ساقع وريحة ماما الله يرحمها ، دايما كانت بتحبها وحسيت گأن حد زقني وبعدها سمعت صوت مواعين بتقع في الحوض بصوت جامد مكنتش عارفة فيه ايه؟

قومت جري اشوف ايه اللي وقع في المطبخ لاقيت ان لو اتأخرت اكتر من كدا كان الاكل اتحرق وحصلت كارثه في البيت والحلة ولعت لكن ستر ربنا اني وصلت في الوقت المناسب ، طفيت البوتجاز بسرعة وببص في الحوض لاقيت معلقتين عمري ما استعملتهم واقعين جوا الحوض ، وعرفت إن أمي الله يرحمها هي اللي صحتني بالوقت المناسب معرفش ازاي ، بس دا في حد ذاته على اد مفرحني بس حسسني بالخوف والرعب مش هنكر

 

 

شارك المقالة:
203 مشاهدة
المراجع +

الكاتبة منى حارس

هل أعجبك المقال
1
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook