قصص لتارك الصلاة.

الكاتب: ولاء الحمود -
قصص لتارك الصلاة.

قصص لتارك الصلاة.

 

قصة كريم والصلاة

 

كريم شاب غرق في الدنيا وملذاتها ونسي واجباته من صلاة وصوم وذكر لله تعالى، وكان صديقه المقرب سالم عكسه تماما فكان سالم لا يترك صلاة تفوته أبدا، وكان سالم يحب كريم وينصحه دائما لكن كريم للأسف اغلق قلبه وأذنيه عن نصائح سالم وخوفه عليه.

وازداد حال كريم سوءا يوما بعد يوم حتى أي يوم شعر فيه كريم بالإعياء الشديد فذهب للطبيب فقال له الطبيب بعد أن فحصه واجرى له عدة تحاليل انه مصاب بمرض خطير وانه في مرحلة متقدمة من هذا المرض وأن نسبة شفائه من هذا المرض ضئيلة جدا وأن عليه إجراء جراحة عاجلة.

صدم كريم من خبر مرضه وعرف أن أيامه في الدنيا معدودة جدا، علم سالم بمرض صديقه كريم فحزن كثيرا وظل يدعو ويصلي لكي يمن الله تعالى على كريم بالشفاء.

وفي يوم إجراء العملية التي حددت لكريم دخل كريم لغرفة العمليات مع الفريق الطبي، وكان سالم ينتظر خارج غرفة العمليات يدعو ويذكر الله تعالى، ولما انتهت العملية خرج الطبيب يبشر سالم بنجاح العملية، ففرح سالم وسجد لله شكرا.

ولما تعافى كريم خرج من المستشفى وعاد للمنزل وبعد فترة من الراحة والنقاهة عاد كريم لعمله فسمع من زملائه في العمل أن زميل لهم توفي وهذا الزميل للأسف كان تاركا للصلاة.

وذهب سالم لحضور الجنازة والصلاة على الميت لكن كريم لم يذهب، وفي المساء ما ذهب كريم للنوم رأى في الحلم أن زميله الذي توفي هذا اليوم يعذب في قبره واصبح وجهه قبيحا ولونه اسود.

وظل المتوفي يطلب من كريم أن يدعو له وقال لكريم لقد انقطع عملي في الدنيا يا كريم وطلب منه أن يدعو له لكي يخفف الله عنه العذاب قليلا، وقال لكريم أيضا انه نادم على عدم مواظبته للصلاة وانه يتمنى أن يعود لكي يصلي ويدعو الله تعالى.

وفجأة استيقظ كريم من نومه فزعا، ذهب كريم لمنزل سالم وايقظه وأخذه معه للمقابر ووضع كريم يده على قبر الزميل المتوفي فأحس بأنه ساخن مثل الموقد، لكن كريم فاجئ سالم وقرأ القرآن الكريم ودعا للمتوفي دعاء يخفف عنه، ومنذ ذلك اليوم وكريم يصلي الصلاة في وقتها ويدعو ويستغفر الله كثيرا.

 

أم أحمد والفتاة الميتة

 

تقول أم احمد وهي سيدة اشتهرت بانتقائها لتغسيل المتوفيات من النساء والبنات أنها استدعيت يوما لتغسيل فتاة شابة توفيت يوما.

وتقول لما وصلت لبيت الفتاة المتوفية ادخلوني للغرفة التي كانت به الجثة واغلقوا الباب بسرعة أخافتني جدا ولم يتركوا معي أحدا  من النساء، طلبت مساعدة احد النساء لكن الكل رفضن ذلك.

ولما كشفت عن الفتاة المتوفية وجدت أن الفتاة وجهها مرعب وجسمها صلب مثل الحديد ولونه كلون الفحم، ناديت على أسرة الفتاة الميتة لكن لم يجبني أحدا .

ولكن بدأت في التغسيل وكلما امسك طرفا من اطراف الفتاة تفتت في يدي، ولكن في النهاية وبصعوبة شديدة تمكنت من الانتهاء من التغسيل وطرقت الباب ففتحت لي أسرة الفتاة الباب.

وركضت أنا بسرعة شديدة خارج منزل الفتاة، وعرفت بعدها بفترة أن الفتاة الميتة كانت للأسف لا تصلي ولا تلتزم بشرع الله ولا آداب الإسلام الحنيف ولا تعاليمه.

 

 

شارك المقالة:
171 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook