لا أحد ينجح فجأة أو يكبر ماديا بالحظ بل كل شخص ناجح لابد وأن يمر بمواقف وظروف صعبة في البداية حتى يصل إلى ما هو عليه حاليا من نجاحات.
فهناك العديد من الشخصيات التي قامت بتحدي الظروف وحاولوا الإبتعاد عن الظروف المحيطة وإحباطات بلادهم من أجل أن يحققوا طموحاتهم وأحلامهم وحتى يحققوا معجزات لن يصدقها أحد.
وفي تلك المقالة سوف نتحدث عن نجاحات لثلاثة من أهم رجال الأعمال المصريين وهم أحمد حمدي أبو هشيمة ، محمود العربي وعنان الجلالي.
قصة نجاح أحمد حمدي أبو هشيمة:
-
من أشهر رجال الأعمال المصريين الشباب والذين تمكنوا من النجاح بشكل سريع ورائع وهو صاحب شركة حديد المصريين حيث إنه من مواليد حي الويلي في القاهرة وقد درس في كلية التجارة وكان يعمل في بنك أثناء فترة الدراسة.
-
أما بعد التخرج فلم يرغب أن يظل موظف عادي يقوم بمجرد مجموعة من المهامات الروتينية لذلك ترك العمل في البنك وعمل في التجارة وقد بدأ حياته التجارية من خلال تجارة الحديد.
-
قد بدأ تجارته بالحديد بناءا على نصيحة قد قدمها له أحد أصدقائه كان يعمل في مجال الحديد والصلب في ذلك الوقت ، وفي بداية مشواره التجاري قد بدأه بالخسارة حيث كان يقوم ببيع طن الحديد أقل من تكلفته الحقيقية وذلك كان لهدف وهو أن يذاع صوته ويتعرف عليه الناس.
-
استمر على هذا المنوال لفترة حتى تمكن من شراء 20% من مصنع حديد و30% من مصنع أخر وقد تمكن بالفعل رجل الأعمال المصري من إنتاج مليوني طن من الحديد عام 2015 كما تمكن من بإمتلاك جريدة اليوم السابع وتمكن ن خدمة وطنه من خلال وضع تكاليف إعلانات حديد المصريين من أجل مصلحة إعمار أكثر 20 قرية إحتياجا في مصر
قصة نجاح الحاج محمود العربي:
هو رجل أعمال مصري أيضا قد بدأ من الصفر وقد ولد في قرية أشمون في محافظة المنوفية بدأت حياته العملية من بعد وفاة والده حيث انتقل إلى القاهرة وعمل في محل أدوات مكتبية في سن العاشرة وبدأ حياته التجارية من خلال إنشاءه مصنع صغير خاص بالأحبار والألوان.
وقد قام بمعل مصنع تجاري خاص بالأادوات المكتبية بالإشتراك مع صديقه ولكن نظرا لقلة الأموال قد تم فض الشراكة بينهم وتحول إلى التجارة.
ومن ثم تحول إلى التجارة في الأجهزة الكهربائية ومن ثم قام بزياة اليابان وطلب منهم إنشاء مصنع للأجهزة الكهربائية في مصر ومن ثم قام بإنشاء شركة توشيبا العربي والتي أبحت واحدة من أهم الشركات في صناعة الأجهزة الكهربائية على مستوى الوطن العربي.
قصة نجاح عنان الجلالي:
عنان الجلالي قد ولد بهليوبوليس القاهرة وقد كان يكره الجلالي الدراسة منذ الصغر ورسب عدة مرات في الثانوية العامة لأنه لم ينجح في الدراسة وبالتالي قرر أن يسافر وقد سافر بالفعل إلى النمسا ومن ثم سافر إلى الدنمارك.
كان قد تعلم اللغة الألمانية من خلال سفره المرة الأولى إلى النمسا من الأموال التي قد تم جمعها من بيع الجرائج وفي الدنمارك كان يأكل من القمامة وينام في صناديق التليفون ولم يكن يملك أي أموال ولكن قد بدأ في مشواره الناجح من خلال عمله في إحدى الفنادق في غسيل الأطباق.
تمكن من التعلم لإدارة الفنادق وقد قرر أن يترك عمله واستطاع تأسيس شركة هلنان لإدارة الفنادق في عام 1982م وساهمت تلك الشركة في التنمية السياحية لمصر فكانت شركة هلنان تدير 40 فندقا في كلا من مصر والنمسا والدنمارك والمغرب ولكن في وقتنا الحالي اصبح عشرة فنادق.
بالرغم من أنه متوسط التعليم ولكنه تمكن من الحصول على 5 من الدكتوراه الفخرية على مستوى العالم وتمكن من الحصول على لقب سفير العلاقات التاريخية في الشرق الأوسط من ملك الدنمارك.