لا يمكن اكتشاف قصور عنق الرحم إلا أثناء الحمل. وحتى في هذا الوقت، يمكن أن يكون التشخيص صعبًا - لا سيما أثناء الحمل الأول.
سيطرح عليكِ طبيبك أسئلة حول الأعراض التي تشعرين بها ويُقيِّم تاريخك الطبي. احرصي على أن تخطري طبيبك بما إذا كنتِ قد تعرضتِ لفقدان حمل خلال الثلث الثاني من حملك أو كنتِ قد أجريتِ إجراءً في عنق رحمك.
قد يشخص طبيبك قصور عنق الرحم إذا اكتشف أن لديكِ:
ومن ضمن الاختبارات والإجراءات التي تساعد على تشخيص قصور عنق الرحم خلال الثلث الثاني من الحمل ما يلي:
لا توجد أي اختبارات يمكن إجراؤها قبل الحمل للتنبؤ بشكل موثوق من وجود قصور في عنق الرحم. ومع ذلك، يمكن أن تساعد بعض الفحوصات التي يمكن إجراؤها قبل الحمل، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند)، في اكتشاف تشوهات الرحم التي قد تسبب قصور عنق الرحم.
من الممكن أن تَتضمن أنواع العلاج أو أساليب التحكم في عنق الرحم العاجز التالي:
لا يَتناسب إجراء ربط عنق الرحم مع جميع النساء المعرضات لخطورة الولادة المبكرة. كما لا يُوصى به للنساء الحوامل في توأم أو أكثر. احرصي على التحدث مع طبيبك عن مخاطر ومزايا ربط عنق الرحم.
قد يُوصي طبيبك أيضًا باستخدام جهاز يُركَّب داخل المهبل ويكون مصممًا بحيث يَجعل الرحم ثابتًا في مكانه (فَرزَجة). يُمكن استخدام الفَرزَجة للمساعدة على تقليل الضغط على الرحم. على الرغم من ذلك، لا تَزال هناك حاجة إلى تحديد ما إذا كانت الفَرزَجة تُعد علاجًا فعالًا لعنق الرحم العاجز أم لا.
موقع : Mayoclinic