قصيدة أبلغ إليك رسالة الشاعر أبو مسلم البهلاني

الكاتب: رامي -
قصيدة أبلغ إليك رسالة الشاعر أبو مسلم البهلاني
أبلغ اليك رسالة


تحكى تباشير الصباح


زهراء تفخر في برو


د العبقري على الملاح


غراء ينشر جوهر


ي بيانها درر الصحاح


أبلغ لديك أبا سع


يد الأريحي المستماح


أبلغ سليمات الذك


ي القول والنسب الصراح


ما بال قافية تم


ج الشهد ممزوجا براح


أنشأتها فزففتها


كسفت بطلعتها براح


تشدو الثناء على امرء


اثخنته منك الجراح


ألقيتني بين الرزا


يا تحت أشطان الرماح


ونصرت أعدائي عل


ي وكنت لي الأجل المتاح


ونصبت لي شرك الردى


فحصلت منه على النجاح


ثم ابتغيت مودتي


أنى وقد علق الجناح


كنت اتخذتك جنة


وظننت ودك لن يراح


وظننت زرعي فيك أج


ني منه مثمور الفلاح


وعلمت دنك صافيا


فشربت كأسك بارتياح


فنشبت في حلقي شجا


فغصصت بالماء القراح


هل كنت لي بين الكتا


ئب اذ تناسرني الصفاح


أدعوك تنصرني وتد


عو للبراز وللكفاح


شتان بين الداعيي


ن وحبذا أمر الصلاح


فلويت عنك شكيمتي


وتركت جدك للمزاح


وعلمت أنك سوف تبص


ر أن عرضي لا يباع


ما كان رأيك في صفي


ك حيث ثقفت الرماح


وقبلت لي ظهر المجن


وما خشيت لها جناح


جشمتني خرط القتا


د كأن باقعة وقاح


ورميتني مع من رمى


بل زدت كيا في الجراح


أو لم تكن ضرجتني


بدمي على عفر البطاح


ورميت لحمي للكلا


ب السود تنهشه مباح


ونثرت عرضي في نوا


دي القوم تذروه الرياح


مهلا فدا لك مهجتي


يا جامع الخلل الملاح


هل من جرائر واتر


أسلفت فيك فاستباح


لو كان ذاك حسوتني


سما وتحسبه قراح


ولقيت وجهك بالبشا


شة وهي أطراف الرماح


وعلمت أني أتقي


ك بكل جد أو مزاح


وعلمت أن الذحل يطل


به الوتير ولا جناح


هل غير اخلاصي ودا


دك يا ابن عمي والصلاح


هيهات عزك ان نفس


ت نقيبتي رأي الفلاح


وقرت قدرك عن صفا


وجعلت رأيك مستراح


وشددت أزرك في خطو


ب قيدتك ولا براح


فجلوتها وهي الدجى


ورددتها بعد الجماح


حتى اذا آنست من


صدر الزمان الانشراح


ورأيته قد سامني


من خطبه جللا وقاح


وودت قوما حددوا


لك قبلها القضب الصفاح


يمشون فيك مع الملو


ك بكل شائنة قباح


فوضعت في أيمانهم


يمناك عقدا لا يزاح


حزما علي وبعض حز


م المرء يخلو من صلاح


هلا حزمت على العد


و وكنت للمولى سلاح


أظفرت ان صادقتهم


بالفائزات من القداح


وأمنت رائعة الفضا


ئل ان خفضت لهم جناح


وحسبت طائرهم على الا


حرار ميمون السفاح


وظننت أن غوائل الأ


يام عنهم في انشراح


كلا لتحتنكنهم


أما غدوا أو رواح


أو ما لدى نوب الصرو


ف لها اغتباق واصطباح


لا تأمنن سود الكبو


د فان بشرهام دباح


وانظر لنفسك بينهم


من قبل تأسية الجراح


واذا جنحت الى مسا


لمتي فحي على الفلاح


تجد النبالة والمر


وءة لم تزعزها الرياح


لكن تمسك بالصفا


لا تمزج اللبن الصراح


أولا فلا تخفي الز


فير وتظهر البرد القراح


فهما لعمرك خلتا


ن وما التقيت فلا جناح


ومتى هفا رأي الخل


يل فلا تعاتب بالرماح


واذا اقترحت على الص


في الحرب ساء الاقتراح


واخبأ وليك للنوا


ئب انها سحب سحاح


فلرب أمر ما كر


هت وفي طواياه نجاح


ولرب مغنى تزدر


به غناء منفسح الرماح
شارك المقالة:
28 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook