قصيدة أخيرا الشاعر أحمد بخيت

الكاتب: رامي -
قصيدة أخيرا الشاعر أحمد بخيت
أخيرًا


أخيرًا تذكرتُ حُبِّي


أخيرَا


توقّعتُ


هَذَا اللِّقَاءَ الْمُثِيرَا


~


شِتاءانِ مَرَّا


على بُعْدِنا


وصَيْفانِ


مُنْذُ حَرَقْنَا الجُسُورَا


~


سنضحَكُ


حتى تَسِيلَ الدُّمُوعُ


ونعرفُ أنَّا


خَسِرنَا كثيرَا


~


هُوَ الْحُبُّ


يَكبُرُ يَوْمًا


فيَوْمًا


ولاَ يُولَد ُالْحُزْنُ


إلاَّ كَبِيرَا


~


سأَضْحَكُ..


مَا حاجَتِي للبُكاءِ


ولَم يَخْسَرِ الوَرْدُ


إلاَّ العَبِيرَا!؟


~


أجلْ كانَ حُزْنِيَ


أكْبَرَ مِنِّي


وكانَ غيابُكِ


عَنِّي مَرِيرَا


~


تَذَكَّرْتُ أيَّامَنا


كُلَّ يومٍ


تَذكَّرْتُ


حتَّى نَسِيتُ الشُّهُورَا


~


أُسَطِّرُ فِي الليلِ


مَكتُوبَ حُبٍّ


ويأتِي الصَّبَاحُ


فأمْحو السُّطُورَا


~


سأضْحَكُ..


أينَ يَنَامُ النَّدَى


إذا القَلْبُ


لَم يَتَفَتَّحْ زُهُورَا!؟


~


وكَيْفَ نُكَحِّلُ


عَيْنَ السَّمَاءِ


وما مِنْ جَنَاحٍ لَنَا


كَيْ نَطِيرَا


~


هُوَ النَّهْرُ


مهما حَلاَ ماؤهُ


أفِي وُسْعِهِ أَنْ يُحَلِّي البُحُورَ!؟


~


أَجَل!


راَوَدَتْنيَ فيكِ


الدُّمُوعُ


وخاصَمْتُها عِزَّةً


لاَ غُرورَا


~


غدًا ستُصالِحُنِي فيكِ


رُوحِي


غدًا


حينَ لاَ أستطيعُ الحُضورَ


~


سَنَسْهَرُ


بالقُرْبِ مِنْ حُزنِنَا


ونَعْرِفُ مَنْ


سَوْفَ يَبْكِي


أخيرَا
شارك المقالة:
117 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook