أرى البحرَ قدَّامي يقذِّفُ أمواجا<br><br><br>وخَلفي أرى عقداً من النورِ وهّاجا<br><br><br>فما البحرُ إلا النفسُ تطربُ للعُلى<br><br><br>وما النورُ إِلا الفكرُ يطلبُ إفراجا<br><br><br>أحنُّ الى الحمراءَ صبّاً مؤرقّاً<br><br><br>فأخرجُ من قلبي القصائدَ إخراجا<br><br><br>كما حنّ مقصوصُ الجنّاحِ وقد رأى<br><br><br>طيوراً إِلى الأوكارِ ترجعُ أفواجا<br><br><br>ويُوحِشُني طَيفُ القنوطِ إذا سَرى<br><br><br>فيؤنسني طيفُ الجمالِ إذا ناجى