قصيدة أمن سلمى بجنب أنخ مغان الشاعر أبَّد الصغير العلوي

الكاتب: رامي -
قصيدة أمن سلمى بجنب أنخ مغان الشاعر أبَّد الصغير العلوي
أمن سلمى بجنب أنخ مغان


رماها بالبلى ريب الزمان


وحول أخي الخشيبة عافيات


أتت بعدى عليها حجّتان


فظهران السيالة أقفرت من


سُليمى اليوم فالمقرونتان


وبالوادي الطويل لها مصيفٌ


عفت مزنُ الحيا منه المحاني


وربع حول ذات الكهف عاف


محلا كان للبيض الغواني


تليلُ الوحش قد أضحى يبابا


فمغنى دومَةِ القيعان فان


وآخر بالرُبِيّات انمحى لا


ليادَ به عفت منه المغاني


وقفت به أسائله وعيني


تذيلُ دموعها والدمع قان


فما رد الإجابة لي ولكن


حماه النطق لي عي اللسان


مجرّ الريح للأذيال أمسى


وكان مجَرّ أذيال الحسان


وقفت به فقلت لصاحبي قف


معي فأرى الدموع بذا المكان


فإن تفعل أكونن يا خليلي


أخا لك ما تآخى الفرقدان


وإلا فالعداوة شأننا ما


بكيت أسى وغاب القارظان


بتلك الدور لست أمر إلا


ودمعي مثل مرفض الجمان


بها كنا تساعفنا الأماني


ومن ريب الحوادث في أمان


لقد أضحت لهوج الريح شأوا


وكانت شأو أفراس الأماني


ليالي إذ لميس تميس فيها


مع الاصال ميسة غصن بان


بها قد كنت مسرورا وفيها


لأثمار الصبا واللهو جان


زمان تقودني والدهر سلمٌ


بها الأهوا وأعطيها عناني


ففيها كنت عذري الهوى لا


أفيق ولا أصيخ لمن نهاني


لقد نامت عيون البين عنا


ليالينا بها فالوصل دان


فلان عيونها يقظى فسلمى


نأت فنأى بفرقتها جناني


سيدني اللّه من سلمى ويقضي


لنا بع التنائي بالتداني
شارك المقالة:
202 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook