أهنِّئُ عرشَ عثمان المفدَّى


بهذا النصر والفتح الجديدِ


وأرجو بعد تلك الحرب سلماً


بطاعة كل جبار عنيد


وأقسم أن هذا الملك أولى


بأعباء الخلافة والخلود


فمن لي بالمُيَسِّرِ لي ارتحالاً


إلى ميدان هاتيك الجنود


فأمشي فيه معلمة ثيابي


أغر الوجه ميمون النشيد


أهز به العوالي والمواضي


كما تهتز أعطاف الأسود


بني عثمان هل فيكم شهيد


على أني لكم أزكى شهيد


لي القلب الذي لم يحيَ إلا


على هذي المواثق والعهود


أحبكمُ وبي شوق إليكم


يكاد يطير بي لولا قيودي