قصيدة أوَ لم ترَي يَدَهُ على أحشائهِ الشاعر أبو الفضل الوليد

الكاتب: رامي -
 قصيدة أوَ لم ترَي يَدَهُ على أحشائهِ الشاعر أبو الفضل الوليد
أوَ لم ترَي يَدَهُ على أحشائهِ


فهي الدواءُ لِمَن يموتُ بدائهِ


إن كنتِ رائفةً ومُشفقَةً على


مُضناكِ فابكي مرَّةً لبُكائه


وتنفّسي مثلَ النَّسيمِ ونفِّسي


كرَباً فأنتِ عليمةٌ بدَوائه


واستقبليه كالرَّبيعِ بزهرهِ


وبطيبهِ وبعشبهِ وبمائه


فلعلَّ نضراً منكِ يُنضرُ قلبهُ


فلطالما عَصفَت رياحُ شقائه


لطفت عواطفُهُ فذابَ تلطُّفاً


ولطافةُ الرحمنِ في شُعرائه


فتلطَّفي واللّطفُ فيكِ سجيَّةٌ


بفَتى دعاهُ الحبُّ من شُهدائه


إن البلاءَ من المحبَّةِ أصلُهُ


فبلاءُ آدمَ كانَ من حوّائه


عَجَباً أبردكِ زرقةً وتموجاً


من موجةٍ في البحر يومَ صفائه


أم في الظلامِ البدرُ ألبسَ أختَهُ


بُرداً جميلاً من برودِ سمائه
شارك المقالة:
45 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook