قصيدة أَبكيكَ إِسماعيلَ مِصرَ وَفي البُكا الشاعر أحمد شوقي

الكاتب: رامي -
قصيدة أَبكيكَ إِسماعيلَ مِصرَ وَفي البُكا الشاعر أحمد شوقي
أَبكيكَ إِسماعيلَ مِصرَ وَفي البُكا


بَعدَ التَذَكُّرِ راحَةُ المُستَعبِرِ


وَمِنَ القِيامِ بِبَعضِ حَقِّكَ أَنَّني


أَرقى لِعِزِّكَ وَالنَعيمِ المُدبِرِ


هَذي بُيوتُ الرومِ كَيفَ سَكَنتَها


بَعدَ القُصورِ المُزرِياتِ بِقَيصَرِ


وَمِنَ العَجائِبِ أَنَّ نَفسَكَ أَقصَرَت


وَالدَهرُ في إِحراجِها لَم يُقصِرِ


ما زالَ يُخلي مِنكَ كُلَّ مَحِلَّةٍ


حَتّى دُفِعتَ إِلى المَكانِ الأَقفَرِ


نَظَرَ الزَمانُ إِلى دِيارِكَ كُلِّها


نَظَرَ الرَشيدِ إِلى مَنازِلِ جَعفَرِ
شارك المقالة:
41 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook