قصيدة أَمر الإِلَه محتم الشاعر أحمد القوصي

الكاتب: رامي -
قصيدة أَمر الإِلَه محتم الشاعر أحمد القوصي
أَمر الإِلَه محتم


وَلَهُ الأُمور تَسلم


وَالمَوت سَهم قَضائه


مَن مِنهُ يَوماً يَسلم


سَهم المَنية صائِبٌ


وَبِهِ القَضاء المُبرم


مَن ماتَ يَكسب راحَة


وَلَدى الحَياة تَألم


مَن ماتَ يَلقي رَبه


وَهُوَ الآله الأَكرَم


فَيحفه بِنَعيمه


وَمِن الرضا لا يَحرم


وَمُحمد القُوصي من


هُوَ في الرِجال معظم


تَرك الحَياة مُفارِقاً


وَمُوَدِعاً لا يَندَم


كُنا نَوَد فِداءه


بِالنَفس لَكن يَعظم


كُل القُلوب تَوده


وَلَهُ المَقام الأَفخَم


فَليبكه كُل الوَرى


وَدُموع أَعيُنهم دَم


كَيفَ التَصَبر بَعدَه


هَل بَعد ذَلِكَ يَلزَم


سَكَن الثَرى وَقُلوبُنا


نيرانها تَتَضرم


كَانَت مَلافظه الحِسا


ن لِكُل در تَنظم


كَانَت مَجالس أنسه


عَما يَسر تَترجم


وَبِهِ اللَطائف تَبتدى


وَبِهِ المَحاسن تَختم


مَن لِلمُروءة بَعده


مِن لِلمَشاكل يَحسم


مَن لِلفَصاحة كُلَها


مِن لِلأَنام يَعلم


شَهَدت إِلَيهِ مَنابر


يا لَيتَها تَتَكلم


وَلَهُ أَجل مَكارم


في كُل قَلب تَرسم


تَرك الحَياة لِأَهله


وَإِلى الإِلَه يَسلم


لِيَرى أَخاه بِجَنبه


مَحفوظ وَهُوَ يَنعم


فَكِلاهُما في جَنة


في حفظ مَولى يَرحم
شارك المقالة:
170 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook