قصيدة إذا شمَمتُ الغداةَ أفواها الشاعر أبو الفضل الوليد

الكاتب: رامي -
 قصيدة إذا شمَمتُ الغداةَ أفواها الشاعر أبو الفضل الوليد
إذا شمَمتُ الغداةَ أفواها


من العذارى نشَقتُ أفواها


وإن رَشفتُ الرِّضابَ أسكرَني


كأن خمراً دَبّت حميَّاها


كم ناهدٍ كالملاكِ روَّعها


بأسي فقالت أستغفِرُ الله


لكنّها عن فؤادها كشَفَت


إذ بيَدَيها غطّت محيّاها


وبعدَ ذلّي ودلِّها زمناً


قبَّلت فاها فاحمرَّ خدّاها


وبتُّ أرنو شوقاً ومن خجلٍ


تخشعُ عندَ التَّسليمِ عيناها


ما كان أشهى في اللَّثمِ زفرتها


وعند ضمِّي صيحتُها واها


في ألمِ الحبّ لذةٌ خلبت


قلبي وتحتَ السيوفِ أحلاها
شارك المقالة:
100 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook