قصيدة الحمدُ لِلّه الذي قد فَقَّها الشاعر أبو بكر بن محمد الملا

الكاتب: رامي -
قصيدة الحمدُ لِلّه الذي قد فَقَّها الشاعر أبو بكر بن محمد الملا
الحمدُ لِلّه الذي قد فَقَّها


في الدِينِ خيرَ الخلقِ من أُلي النُهى


أحمَدُهُ إذ مَنَّ بالإِكرامِ


بِنعمةِ الإِيمانِ والإِسلامِ


ثم الصلاةُ والسلامُ النَامِي


على النبيِّ سيِّد الأنامِ


محمَّدِ المبعوثِ بالدَلائِل


وآلِهِ وصحبِهِ الأفاضلِ


وبعدُ فالعلمُ رفيعُ الرُتبَةِ


وأهلُهُ الأعلونَ في المنزلةِ


لا سيَّما الفقهُ فإنَّ منهُ


ما لا غِنى لكلِّ شخصٍ عنهُ


وهذه أرجوزةٌ فيهِ عَلى


مذهَبِ مَن قد حازَ فضلاً وعُلا


أَبي حَنيفةَ الإمامِ الكاملِ


ضمَّنتُها جواهرَ المسائلِ


ملخِّصاً لما تعمُّ البلوى


منتخباً لما عليهِ الفتوى


مختَصراً نظمَ السراجِ الفاضلِ


نجلِ عليٍّ بن موسى الهامِلِي


حذفت منهُ ما يكونُ نادراً


وأكثر الخلافِ والمكَرَّرا


لِما رأيتُ من قصورِ الهمِّةِ


عن ذكرِ ما يورثُ للسَآمَةِ


وربّما غيَّرتُ بعضَ اللَفظِ


بما هُوَ الأحسَنُ عندَ الحفظِ


أو زِدتُ في أثنائِها مسائلا


مُهِمَّةً عن ذكرِها قد غفلا


سمَّيتُها بتحفةِ الطُلابِ


واللَه يهدينا إِلى الصَوابِ


أسألهُ التَوفيقَ لِلإِخلاصِ


فيها مَعَ العِصمَةِ والخَلاصِ
شارك المقالة:
213 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook