قصيدة العيدُ بالنورِ والأزهارِ حياكِ الشاعر أبو الفضل الوليد

الكاتب: رامي -
 قصيدة العيدُ بالنورِ والأزهارِ حياكِ الشاعر أبو الفضل الوليد
العيدُ بالنورِ والأزهارِ حياكِ


فالكونُ يأخذُ حسناً من محياكِ


صار الخريفُ ربيعاً إذ بسمتِ له


وزيّنت أعذبَ الأوطارِ ذكراك


تذكارُ مولدكِ الميمونِ يُطلِعهُ


قلبي هِلالاً لأفلاكٍ وأملاك


والطيِّباتُ به جاءت مبشّرةً


فالبشرُ قد ملأ الدنيا لبشراك


لك السعادةُ تمَّت في صبيحتهِ


فقلتُ يا أيها الحسناءُ طوباك


يُهدي إليكِ فؤادي من عواطفهِ


ما يمنحُ الروضُ من صافٍ ومن زاك


وباقة الحبّ والإخلاص أفضلُ من


باقاتِ زهرٍ لها نضرٌ بيمناك


إني أتيتُ أفي حقاً بتهنئتي


فمن يهنئني يوماً بنعماك


روحي تحيّيكِ في شعري اللطيفِ كما


حيَّا النسيمُ خزامىً فيه ريّاك


تبسَّمي لِفتى يلقاكِ مُبتسماً


والله يحميكِ والأملاكُ ترعاك
شارك المقالة:
50 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook