قصيدة بِأَنْفُسِنا للمَوْتِ شُغْلٌ وَقَبْضِها الشاعر ابن الأبار القضاعي البنلسي

الكاتب: المدير -
قصيدة بِأَنْفُسِنا للمَوْتِ شُغْلٌ وَقَبْضِها الشاعر ابن الأبار القضاعي البنلسي
بِأَنْفُسِنا للمَوْتِ شُغْلٌ وَقَبْضِها


فَفِيمَ انْبِساطٌ خادِعٌ وفَراغُ


أَمَا لِلمَنايا والأَمانيُّ ضِلَّةٌ


مَغارٌ مُبِيدٌ ليْسَ مِنهُ مَرَاغُ


يُصاغُ بَنو الدُّنيا لتَجريعِ حَرِّها


فَيَا عَجَباً لِلعَذْبِ كَيْفَ يُساغُ


تَبَلَّغْ بقُوتِ اليَوْمِ فالعُمْرُ خُلْسَةٌ


وقَدِّمْ جَمِيلاً فالحَيَاةُ بَلاغُ


وَلا تَتَّبِعْ في الغَيِّ آثارَ مَعْشَرٍ


ذَوِي الشَّرِّ كَم لاحَ الرَّشادُ فَرَاغُوا


يَزِيغونَ جَهْلاً لا يريعونَ لِلْحِجَى


وَإنْ سُدِّدُوا نَحْوَ الطَّريقَةِ زاغوا


وفِي الباقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ لوِ اقْتَنَوْا


مَتَاعٌ فَمَا للفَانِيَاتِ تُرَاغُ
شارك المقالة:
14 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook