قصيدة تعلقها قلبي ولم أدْرِ ما اسْمُها الشاعر ابراهيم طوقان

الكاتب: رامي -
 قصيدة تعلقها قلبي ولم أدْرِ ما اسْمُها الشاعر ابراهيم طوقان
تعلقها قلبي ولم أدْرِ ما اسْمُها


وفي عيْنها ما بي وما سمعتْ باسمي


وما كان الاّ في الطريقِ لقاونا


ولحظٌ كباقي الناس يرْمي ولا يُصمي


أَما عجبٌ والأرضُ مَلأى بمثلها


هُيامي بها دونَ الحسانِ على رغمي


وما بالُها لم تحمل الوجْدَ والهوى


لغيري لهُ روحي ولمْ يعدُهُ جسمي


أراها فلم أملِكْ تَهالُك واهنٍ


بجنبيَّ مسلوبِ الجراءَ ةِ والعزم


فيخطفُ لوْني فرطُ ما أنا واجدٌ


بها وبما يُلقى هواها على وهمي


يُخيَّلُ لي أني دنوتُ فأعرضتْ


فاصرفُ وجهي مثقل الصدر بالغمَ


ظننتُ بها سوءاً ولم تجنِ بعدما


يُظنُّ به ما أشبه الظنّ بالإثمِ


ويُعربُ عن سِرِّ الضُّلوعِ شحوبُها


إذا ما تلاقينا فبئْسَ إذنْ زَعْمي


وأُقسِمُ لو حدثتها وتكشَّفتْ


سرائِرنا ما شَذَّ عن همِّها همي


هوى ألّفَتْ شتَّى القلوبِ يمينُه


وكْم قَطعَتْ يُسراهُ مِن صِلةِ الرَّحمِ


إذا كان في دنيا الهوى مثلما أرى


فأيُّ عجيبٍ في هوى العُمي والصمِّ
شارك المقالة:
55 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook