قصيدة تنامينَ في أثوابك العَطِراتِ الشاعر أبو الفضل الوليد

الكاتب: رامي -
 قصيدة تنامينَ في أثوابك العَطِراتِ الشاعر أبو الفضل الوليد
تنامينَ في أثوابك العَطِراتِ


كعصفورةٍ نامت على زَهَراتِ


يعزُّ علينا أن تموتي صبيَّةً


وفي النفسِ ما فيها من الصَّبوات


ويسكُتُ عودٌ قد شجانا رنينُهُ


ويخفُتُ صوتٌ طيِّبُ النغمات


وتُغمَضُ أجفانٌ أنِسنا بلحظِها


ويُطبَقُ ثغرٌ جادَ بالبَسمَات


لك اللهُ قد أبقيتِ ذكراً كزهرةٍ


سرى عَرفُها من ذابلِ الوَرَقات


سَهرتِ لتلذيذٍ وما لكِ لذَّةٌ


وللناسِ كانت لذّةُ السهرات


فنامي هنيئا تحتَ أغصانِ دَوحةٍ


تُرَجِّعُ لحناً منكِ في النَّفَحات


ألا خفَّ تربٌ من ضريحكِ مثلما


لصوتِكِ خفَّت وطأةُ السأمات


وحيَّتكِ أنفاسُ الصَّبا ونفوسُنا


وحيَّاكِ مافي المزنِ من قطَرات


لقد ضمَّ منكِ القبرُ أزهارَ باقةٍ


وأوتارَ عودٍ أجرَت العَبرات
شارك المقالة:
38 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook