قصيدة تنزَّهتُ في روضٍ خضيلٍ مطلَّلِ الشاعر أبو الفضل الوليد

الكاتب: رامي -
 قصيدة تنزَّهتُ في روضٍ خضيلٍ مطلَّلِ الشاعر أبو الفضل الوليد
تنزَّهتُ في روضٍ خضيلٍ مطلَّلِ


كوجهٍ جميلٍ تحتَ شعرٍ مُسَدَّلِ


وفوقَ الهضابِ الشّمسُ تحكي مليكةً


أطلّت على العُشّاق من سجفِ مخمل


فمالَ جناني ذاكراً مُتشوّقاً


كما مالتِ الأزهارُ من لمس أنمُل


على العشبِ أبصرتُ الحبيبةَ صدفةً


وفي يدِها البيضاء زهرُ القرُنفُل


فقالت وقد مالت إليَّ ببسمَةٍ


هو الزهرُ فانشُق وانتعِش وتعلّل


فقلتُ لها إن القرُنفُلَ زهرَةٌ


تلوحُ على رأسِ الملاك المُكلَّل


وحواءُ في الجنّاتِ كانت تشُمُّها


وتحفظُها حفظَ الجوَاهِرِ والحلي


شذا الحبِّ والسّلوى يُعطّر قلبها


ففي شمَّةٍ منه الكآبةُ تنجلي


أيحظى بِشَمِّ الزَّهرِ خداً وباقةً


مُحِبٌّ يُعاني مطمعاً بعد مأمل


بإضمامةِ جاء القُرنفلُ خاضعاً


وفي راحة بيضاءَ راحةُ مُثقَل


دعيها لِشاكٍ أو ضعيها لِناحلٍ


فخَصرُكِ مهما ينضر الزّهرُ يذبُل
شارك المقالة:
47 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook