قصيدة جرَّدتِ من تلكَ الجفونِ سُيوفا الشاعر أبو الفضل الوليد

الكاتب: رامي -
 قصيدة جرَّدتِ من تلكَ الجفونِ سُيوفا الشاعر أبو الفضل الوليد
جرَّدتِ من تلكَ الجفونِ سُيوفا


وحَشدتِ من جيشِ الجمالِ صُفوفا


فتساقطَ العشَّاقُ صَرعى في الوَغى


أو ما اشتَفَيتِ وقد قتَلتِ ألوفا


إني لأعجَبُ للجمالِ وفِعلِهِ


منهُ الحياةُ وقد يكونُ حُتوفا


ولقد أقولُ وراحتايَ على الحَشى


رِفقاً بقلبٍ لا يزالُ ضَعيفا


باللهِ إن تُعطي الأمانَ لعاشقٍ


لا تُسمِعيهِ من الحريرِ حَفيفا


هذا الفؤادُ إذا رَفعتِ شغَافهُ


أبصرتِ فيهِ من الجمالِ صُنوفا


وقرأتِ آياتٍ من التَّنزيلِ لم


تُكتَب فكانَ لها الخفوقُ حُروفا


أما جمالُكِ فهو نارٌ طهَّرت


دَنسَ القلوبِ لذاكَ صرتُ عفيفا


فبوجنةٍ رَيّا وجفنٍ ذابلٍ


ومُقبّلٍ نَشرَ الأريجَ لطيفا


وبخصرِك الفاني وصَبري المُنقضي


لا تمنعي من قُبلتَينِ ظريفا


وخُذي لقلبكِ من قوامكِ رقةً


وصِلي فربُّك يحفظُ المعروفا
شارك المقالة:
22 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook