قصيدة جَبينُكِ لاحَ فجراً في حماكِ الشاعر أبو الفضل الوليد

الكاتب: رامي -
 قصيدة جَبينُكِ لاحَ فجراً في حماكِ الشاعر أبو الفضل الوليد
جَبينُكِ لاحَ فجراً في حماكِ


وثَغرُكِ فاحَ زهراً من جَناكِ


أُحبُّكِ يا مليحةُ حبَّ إلفٍ


لإلفٍ في البعاد عليهِ باك


وما ذاكَ الصفيرُ سِوى حنينٍ


إلى العشِّ المعلَّقِ بالأراك


ألستِ تُمتِّعيني من محيَّاً


براهُ الله من صافٍ وزاك


وأنتِ صبيَّةٌ وأنا صبيٌّ


فما أحنى صِبايَ على صِباك


تحنُّ إليكِ نفسي كي تَحِنِّي


وتبكي مُقلتي لِترى بُكاك


فهلا تنظرينَ إليَّ عَطفاً


وهلا ترفقينَ بمُبتلاك


فنمزجُ دَمعنا عيناً لعينٍ


وقلبي بالمُنى يَلقى مُناك


فلي من ثغركِ الأحوى رجاءٌ


سِوى وحيٍ لِوصلِكِ أو رِضاك


أُحبكِ يا ملاكُ وليسَ حبِّي


سِوى وحيٍ بواسطةِ الملاك


فكيفَ يكونُ لي منهُ هلاكٌ


ولا تسعى الملائكُ بالهلاك


ولو خُيِّرتُ في سَعدي ونحسي


دخلتُ جهنَّماً ولثمتُ فاك
شارك المقالة:
56 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook