قصيدة حَلمتُ بأنّي في الرياضِ أسيرُ الشاعر أبو الفضل الوليد

الكاتب: رامي -
 قصيدة حَلمتُ بأنّي في الرياضِ أسيرُ الشاعر أبو الفضل الوليد
حَلمتُ بأنّي في الرياضِ أسيرُ


وحَولي وفوقي مزهرٌ ونضيرُ


وللبدرِ أنوارٌ كخيطانِ فضَّةٍ


تفضَّضَ منها جَدولٌ وغدير


وللريحِ في الأوراقِ أنغامُ شاعرٍ


لهُ فوقَ أنّاتِ الرّبابِ زفير


فأطربني التغريدُ من ألفِ طائرٍ


يقولُ لأهلِ الشعر أنتَ أمير


وعلَّمني الإنشادَ والنَّظمَ طائرٌ


لهُ في قلوبِ العاشقينَ صَفير


فقلتُ لهُ يا مُلِهمَ الشعرَ والهوى


أعِد لحنَ حبٍّ فالحياةُ تَسير


فغنّى وولّى طائراً فتبعتُهُ


وقد كدتُ من شوقي إليهِ أطير


وأصبحتِ الأطيارُ أجملَ نسوةٍ


حَواليكَ والأثوابُ منكَ حَرير


وما كنتَ إلا الطائرَ الفردَ بينها


وليس لهُ بينَ الطيورِ نظير


فقلتِ أتدري ما الهوى قلتُ عبرةٌ


فقلتِ وما التذكارُ قلتُ عبير
شارك المقالة:
46 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook