قصيدة خليليَّ هل للحُزنِ مُقلةُ عاشقٍ الشاعر الناشئ الأكبر

الكاتب: المدير -
قصيدة خليليَّ هل للحُزنِ مُقلةُ عاشقٍ الشاعر الناشئ الأكبر
خليليَّ هل للحُزنِ مُقلةُ عاشقٍ


أم النارِ في أحشائِها وهي لا تدري


أشارت إلى أرض العراقِ فأصبحت


وكاللؤلؤ المنثورِ أدمُعها تجري


سحابٌ حكَت ثَكلى أُصيبَت بواحدٍ


فعاجَت له نحوَ الرياضِ على قَبرِ


تَسَربل وشياً من حُزونٍ تطَرَّزَت


مَطارِفُها طرزاً من البَرق كالتِبرِ


فوَشيٌ بلا رقمٍ ورقمٌ بلا يَدٍ


ودمعٌ بلا عَينٍ وضِحكٌ بلا ثَغرِ
شارك المقالة:
19 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook