قصيدة دَعا فُؤادي يقاسي الشّوقَ والكمدا الشاعر الهبل

الكاتب: المدير -
قصيدة دَعا فُؤادي يقاسي الشّوقَ والكمدا الشاعر الهبل
دَعا فُؤادي يقاسي الشّوقَ والكمدا


في حُبِّ مَن لَم يدعْ لي حبّهُ جلَدا


لا تَتْعبا ففؤادي غير مُمتَثِلٍ


إن رمتُما منهُ إصلاحَ الّذي فسدَا


أَوْسَعْتُماهُ ملاماً في الغرامِ وما


وجدتُما في الهوى بعضَ الّذي وَجَدَا


استودعُ اللهَ رُوحاً في الهوى تَلِفَتْ


وفيه أحتَسب الدمعَ الَّذي نَفَدا


أجريتُهُ في مَيادين الهوى غَرَراً


ولِلْغرام مدى لا ينتهي أبداً


وكان لي جسدٌ أودَى السّقامُ به


فها أنا اليوم لا روحاً ولا جسدا


نَفْسي الفِداء لمعسول اللَّمى غَنِجٌ


تعلّم الغُصنُ منه اللَّينَ والميَدَا


كالظَّبي حين عطا والليثُ حين سطا


والغصن حين خطا والبدرُ حين بدا


حاشا الرّقيبَ فلا وصل أسرُّ به


منه خلا أنّه بالوصل لي وَعَدا


ما شِمتُ منذ أظلت سحب عارضه


بوارقَ الثَغر إلاّ أمطرتْ بردا


ولا أغازلُ ريماً من مُقلَدِه


إلاّ أنازلُ من ألحاظِهِ أَسَدا
شارك المقالة:
16 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook