قصيدة دَهاني يا غزالةُ ما دَهاكِ الشاعر أبو الفضل الوليد

الكاتب: رامي -
 قصيدة دَهاني يا غزالةُ ما دَهاكِ الشاعر أبو الفضل الوليد
دَهاني يا غزالةُ ما دَهاكِ


فأنت اليومَ شاكيةٌ لشاكِ


كِلانا شاقهُ وَطنٌ وأهلٌ


لعمركِ ما هوايَ سِوى هواك


صبَوتِ إلى الحجازِ وكنتِ فيه


مُنَعَّمةً بأغصانِ الأراك


وتُقتُ إلى الشآمِ فطارَ قلبي


إلى أيّام أُمَّتي في العراك


أيا عربيةَ الغزلانِ أصغي


إِلى عربيِّ فتيانٍ دعاك


لقد هاجَ الدّمُ العربيُّ فينا


فبتُّ على عروبَتنا أخاك


رَنوتِ بمقلةٍ كحلاءَ فيها


حنانٌ منهُ تعزيةٌ لباك


فلاحَ القَفرُ لي فيها وقيسٌ


يلاعبُ فيه أُمَّكِ أو أباك


رأَيتُكِ في شِباكٍ من حديدٍ


فعزَّ عليَّ أسرُكِ في نواك


وفي أرضِ الأعاجمِ طالَ أسري


فهَل هذا الأسارُ بلا فكاك


وحينَ رَأيتني أَظهرَتِ أُنساً


وأُنسي يا غزالةُ أن أراك


ومن شوقٍ مَدَدتِ إليَّ ساقاً


دَقيقاً فابتسمتُ على جواك


ولو أني قدرتُ ضَمَمتُ رأساً


لطيفاً منكِ أو قبَّلتُ فاك


وقلتُ لكِ اذهبي وارعي الخُزامى


هُنالكَ والسَّلامُ على حماك
شارك المقالة:
43 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook