قصيدة سمائي في جُفونكِ والجبينِ الشاعر أبو الفضل الوليد

الكاتب: رامي -
 قصيدة سمائي في جُفونكِ والجبينِ الشاعر أبو الفضل الوليد
سمائي في جُفونكِ والجبينِ


فحسنُكِ منهُ تعزيةُ الحزينِ


وما شِعري سِوى خَفَقان قلبي


وقد عرفَ الحنانَ منَ الحنين


ومنكِ الوحيُ والتَّنزيلُ فيه


كتَنزيلٍ من الرُّوحِ الأمين


أيحرمُني النهارُ أقلَّ شيءٍ


وفي الليلِ البهيمِ تُؤانسيني


فليتَ الليلَ حلمٌ مستمرٌّ


فيستَغني السخيُّ عن الضنين


فوا شوقي إلى الليلِ المُوافي


بطيفٍ حقَّ تسهيدي يَفيني


وفي الأحلامِ لذاتٌ تقضَّت


كأجملِ ما يكونُ من اليقين


رأيتكِ يا بخيلةُ في مَنامي


مُقبِّلتي وخصرُكِ في يميني


فأوَّلُ قبلةٍ كانت لعيني


وعشرٌ بعدَها ملأت جبيني


أَلي في يقظةٍ تقبيلُ ثغرٍ


وخدٍّ أضعفا قلبي وديني


وقد أعَرضتِ نافرةً لقولي


تعالي يا مليحةُ قبِّليني


وتحت المجسدِ الشفَّافِ نهدٌ


مَدَدتُ إليه كفَّ المُستدين


وإما جئتُ ألمسهُ مَشُوقاً


رَدَدتِ يَدي بيا أمي ارحميني


وكم من طوقِهِ أدخَلتُ زَهراً


لانشقَ منه ريَّا الياسمين


فديتُ بخيلةَ حرمت كريماً


يساعِدُها على صونِ الثمين
شارك المقالة:
52 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook