قصيدة شجاني نوحُ قمريّ طروبٍ الشاعر سيف الدين المشد

الكاتب: المدير -
قصيدة شجاني نوحُ قمريّ طروبٍ الشاعر سيف الدين المشد
شجاني نوحُ قمريّ طروبٍ


قبيلَ الصبح أو بعد الغروب


وذكرّني جبيبا بأن غنى


ولم أك ناسباً ذكرى الحبيب


حبيبا كلما فكرت فيه


توالت عبرتي وعلا نحيبي


كأنّ البدر طلعَتُهُ إذا ما


تبدّى طالعا بعد المغيب


يكاد الوهمُ يجرحُ وجنتيهِ


إذا نظرت له عين الرقيب


له خالٌ حكى حسنا ولونا


سواد العين أو حبّ القلوب


أناشدهُ وقد لعبت بجسمي


يدُ الأسقام هل لي من طبيبي


غريب الحسن لا يرثى لصبّ


كثير الشوق والبلوى غريب


تذكرّ بالعذيب وأبرقيه


رضاباً راق في ثغرٍ شنيب


ولولا الخصرُ طلّ عليه ردفٌ


لما بالغور عرّض والكثيب


نصيبي أنت في الدنيا وحسبي


فديتك من حبيبٍ أو حسيب
شارك المقالة:
205 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook