قصيدة صبراً على حورِ العَينين والدّعجِ الشاعر أبو الفضل الوليد

الكاتب: رامي -
 قصيدة صبراً على حورِ العَينين والدّعجِ الشاعر أبو الفضل الوليد
صبراً على حورِ العَينين والدّعجِ


لا بدَّ من فرجٍ يأتيكَ من فلج


هذي المليكةُ فاحذَر سيفَ نقمتِها


فأنتَ من حُبِّها في موقفٍ حَرج


دَعِ الشَّكاوى ولا تلجأ الى حججٍ


فللمليكةِ إعراضٌ عن الحجج


في مطلقِ الحكم لا دَعوى ولا جدلٌ


ولا دِفاعٌ فقل يا أزمَة انفَرجي


واطلب مراحِمَها تأمَن مظالمَها


وما عَليكَ إذا استَسلمتَ من حرج


صدقتَ فاسمع حَديثي عن مخدَّرةٍ


عَشِقتُها حينَ لاحت لي على الدَّرَج


بيضاءُ طلعتُها بيضاءُ حلَّتها


بيضاءُ كلَّتُها في منزلٍ بَهِج


كأنها البَدرُ فوقَ التلِّ مُرتفعاً


يَجلو الغمامَ وتَجلو الغمَّ عن مُهَج


وبين أنمُلِها غصنٌ حكى فنَناً


مِنَ الحمامةِ للتَّبشيرِ بالفَرَج


لما رَنوتُ إليها وابتسَمتُ لها


قالت أتسرُقُ من حُسني ومن أرجي


فقلتُ شيَّعتُ قلبي حينَ فارَقني


بمُقلتيَّ وما في العذرِ من عَوَج


قالت بدَمعِكَ طهِّر مُقلتيكَ ولا


تنظُر إليَّ فما الغدرانُ كاللّجج
شارك المقالة:
52 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook