قصيدة صبوت إلى الفيحا ونشر خزاماها الشاعر إبراهيم قفطان

الكاتب: رامي -
قصيدة صبوت إلى الفيحا ونشر خزاماها الشاعر إبراهيم قفطان
صبوت إلى الفيحا ونشر خزاماها


سقاها ملث الغاديات وحياها


وأيام جمع قد تصرم شطرها


فما كان أنآها الغداة وأدناها


وأكواب وصل ما ألذ رسيسها


سلافته مختومة نتعاطاها


تطعمت من لذاتها شهدة الهوى


فبتنا نداماها وكنا نشاواها


ولي في شعبو الجامعين منازل


برغمي أن لا يكحل العين مرآها


أصيخ بسمعي عند نشر حديثها


وأهتز من شوق لها عند ذكراها


ربوع لدفع المستهام فواقع


وصفوا وداد العامرية صفاها


دعوني وأرض الجامعية إن تكن


تلاعاً وأيم اللَه لا أتعداها


وهب تحسبون الركب عن وقفةٍ بها


فهل تمنعون القلب إن يتمناها


تدب كما دب الهوى في مفاصلي


سلاميةً واهاً لجيرانها واها


وقفنا بها ميل الرقاب كأنما


لها حكم داعي اللَه كشاف جلاها


تراقبه صيد الملوك وإنه


ليأمرها فيما يشاء وينهاها


ويعرب عن علم عزيز وحكمةٍ


وينطق عن وحي بليغ إذا فاها


إذا مر في واد العفاة سحابه


سقاها من التبر المذاب فأحياها


إذا شاء أمراً كان غير مراقب


سوى اللَه فيه لا وزيراً ولا شاها


وثبعان موسى يوم ألقت حبالها


لإبطال دعواه فأبطل دعواها


ودانت له عبادة العجل صورة


نفاقاً ولولا الصفح عنها لأخزان


ويجزي بحسناء عن السوء آفةً


وهل فتيةٌ تجزي عن السوء حسناها


تغذي ثمار العلم من دوحة التقى


ولا غرو ممن مذ نشا قد تفياها


وأجرى حدود اللضه وفق حدودها


ومن غيره حد الحدود فأجراها


رقى رتبة في عزه ونواله


وسؤدده فوق السماكين مرقاها


أطاعته رغماً فتيةً جد سعيها


بحظته لكنها ضل مسعاها


وعذراً معيد العدل غضاً فإن لي


رواحل عجفاً عذر الدهر مسراها


ليهن بني الفيحا إقامة سيدٍ


أقام عماد الدين فيها وقواها


إذا هم بي زم إليك يصدني


كوالح دهر لا رعى اللَه مغناها
شارك المقالة:
154 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook