قصيدة طاف بدر الدجى بكاس دهاق الشاعر أحمد راضي القزويني

الكاتب: رامي -
قصيدة طاف بدر الدجى بكاس دهاق الشاعر أحمد راضي القزويني
طاف بدر الدجى بكاس دهاق


فاق شمس النهار بالأشراق


أين ماء الحياة مما حساها


في اصطباح من كفه واغتباق


لست أدري من خده الخمر أم من


ريقه السكر أم من الأحداق


ظن بالكاس وصله بعد هجر


وهو في الحالتين قاسٍ وساقي


فتكت بالحشا مواضي جفونٍ


هن أمضى من المواضي الرقاق


من حساها حاز السرور وأبدت


منه أسرار لاعج الأشواق


هي ماس سليمة من أجاج


وهي نار سليمة الاحراق


أكلت جسمها الدهور فكان ال


جسم والروح بين فانٍ وباق


لبست حليةً عقود جمان


تتلالا على نضار النطاق


تتزيا زي الشقايق والوري


وزي المعشوق والعشاق


قسماً كاد ان تطير ارتياحاً


كبدي من نسيمها الخفاق


بدر حسنٍ يديرها غير أن ال


بدر قد شانه عروض المحاق


هرقت عينه دمي فأديرت


أكؤس الراح من دمي المهراق


أحرقت خاله بنار فؤادي


وجنتاه فاخضل بالاحراق


يا بديع الجمال أسقمت جسمي


بتنائيك فاشفه بالتلاق


يا رعى الله ليلة طوقتنا


بعد فرط العتاب عقد العناق


فاقت الدهر مفخراً مثلما قد


فاق علماً محمد في العراق


أشرقت شمسه على الناس حتى


قال فيها من قال بالإشراق


يا ربيب العلى ورب الأيادي


وعميد الورى على الإطلاق


كم بأفق العلى فضائل سارت


لك مسرى النجوم في الآفاق


علم مفرد بجمع علوم


قصرت عنه ألسن الحذاق


رافل في غلائل الحسب الوضا


ح أو في مكارم الأخلاق


عطرت رائح الصبا نفحات


عبقت من ثنائك العباق


دم مهناً بعرس بدري سعود


ومناري عزٍّ وطرفي سباق


فعليكم قصرت ممدود ودٍ


ليس ينفك من شديد الوثاق


يا شقيق الحسين وافتك بكر


لك زفت عجل لها بالصداق


تتهادى إلى علاك اشتياقا


في ثياب من القوافي الرقاق
شارك المقالة:
185 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook