قصيدة طلبت العلا لا بالحسام المهند الشاعر إبراهيم منيب الباجه جي

الكاتب: رامي -
قصيدة طلبت العلا لا بالحسام المهند الشاعر إبراهيم منيب الباجه جي
طلبت العلا لا بالحسام المهند


ولكن برأي كالسهام مسدد


فأدركته حتى ملكت قياده


وأصبح عندي وهو واحدا عبدي


وللسيف أوقات وللرأي مثلما


ولكن وجوب الرأي في كل مشهد


لقد رام إذلالي العداة بكيدهم


وهيهات من إذلال أروع أصيد


فإني وإن أمسيت في السجن غاربا


سأشرق بعد اليوم كالشمس في غد


ولا باس إن أصبحت كالسيف مغمدا


فكل حسام إن مضى الحرب يغمد


وما ضرني سجني وتقييد أرجلي


فغضب لساني مطلق دون حسدي


فان يراعي مغلق وفعاله


لدى الحرب أمضى من فعال المهند


وإني بآرائي على الرغم منهمو


بنيت مقاما فوق نسر وفرقد


فأن يقدروا فليهدموا ما بنيته


وإنى لهم لمس الكواكب باليد


سيعرفني مقدام وفارس نجدة


إذا الحرب شبت كنت أول منجد


وإني كطود في الثبات لدى الوغى


وإن ماد سطح الأرض لم أتميد


ولا خير فيمن يدعي المجد والعلي


وإن حميت نار الوغى يتشرد


فإني صبور لا تفل عزائمي


جلاد البلايا في مضيف التجلد


وأني ذو سلم لكل مسالم


وحرب لأعدائي ولست بمعتد


فقلبي في السلم الزجاجة رقة


وفي الحرب أقصى من حديد وجلمد


وإني على عهد الصديق محافظ


وإن خان يوما لم يخنه توددي


وإني مقيل للكريم عثاره


إذا جاء في ذنب بغير تعمد


وإني حليم دون ذي الجهل عالم


باني ان أغفر له الذنب أحمد


وإني وإن لم أملك المال مكرم


بقوتي وذا دأب الكريم المسود


فما صافحت كفي أكفاً بخيلة


على الوسع والاقلال من يوم مولدي


وهذا يراعي ناطق عن حقيقتي


وما لي سواه من فخار وسؤدد
شارك المقالة:
206 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook