فديتك أيها العلم العليم


ومن يروى له الفضل العميم


ومن لم تنتسب إلا إليه


بأجمعها المكارم والعلوم


ومن تشفى به اللؤماء غيضا


ومن يشفى به الأمل السقيم


رعاك الله كم راعيت حقاً


لضيف راعه الدهر الظلوم


وكم لك في بني طه حقوق


بواجبها المدائح لا تقوم


سمعت من الورى شكراً عظيماً


إليك فهاجني الشوق العظيم


وظني في لقاك يطيب عيشي


ويصفو بالسرور ويستديم


وانشر في البرية در نظمي


بمدحك دونه الدر النظيم


لعمرك كم كشفت رموز علمٍ


بأفكار ثواقبها نجوم


كأن ضياء فكرك في دجاها


ضياء الصبح والليل البهيم


عساك ترق لي كرماً ولطفاً


فأبلغ ما أشاء وما أروم