قصيدة فما لسناء النور لاح بقبلة الشاعر أبي العلاء إدريس بن أحمد الحسني

الكاتب: رامي -
قصيدة فما لسناء النور لاح بقبلة الشاعر أبي العلاء إدريس بن أحمد الحسني
فما لسناء النور لاح بقبلة


أبدر بدا أم ليلى فيها تجلت


أم البرق لاحت شهبه بفنائها


أم الشمس ضاءت فيها من بعد غيبة


نعم أسفرت شمس البها عن


نقابها فلاح سناء النور من سجلماسة


فيممه العيس شوقا لحسنها


وفازوا بما يرضون من غير مرية


وحيث سروا والعيستطوي


مفاوزا بقيت وحيدا في بعاد ونكبة


إلى ماتمني النفس والوقت


ذاهب فجد السرى كيما تفوز بزورة


فإن كنت من أهل الصبابة يا فتى


فأم سبيل القوم تحط بمنية


وحث المطايا كل يوم وليلة


وحل بناديهم بعزم ونية


ولذ بشريف حاز كل فضيلة


أبي حسن نجل البدور الأهلة


وحط رحال الفقر عند ضريحه


وقل بلسان الشوق والعين سحت


أيا خير من يأتيه أهل خصاصة


ويا خير من يدعى لدفع ملمة


أتيت كسيرا عانيا متحسرا


فمن على العاني الكسير بعطفة


وكيف وأهل الجود أنت إمامهم


لبابك يعزى الخير يا خير رحمة


وأنت كريم والكرام شعارها


تفيض على الوراد فيض سحابة


وجئتك محتاجا وجودك هاطل


وجل ضعاف الخلق منه استمدت


وأني ضعيف عاجز متذلل


بباب علاكم فارحموني بمنحة


أيا آل بيت المصطفى بحماكم


استأجرت وما كانت بغيره عصمتي


ففي محكم التنزيل جاء مديحكم


وفضلكم باد كشمس ظهيرة


فأنتم منى قلبي وغاية مطلبي


وأنتم ملاذي واعتمادي وعدتي


واقسم بالرحمان والركن والصفا


وزمزم والبيت العتيق وطيبة


لما أم محتاج لباب علاكم


ورام لما يرجو فباء بخيبة
شارك المقالة:
190 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook