قصيدة في ذمّةِ اللهِ والإسلامِ والعربِ الشاعر أبو الفضل الوليد

الكاتب: رامي -
 قصيدة في ذمّةِ اللهِ والإسلامِ والعربِ الشاعر أبو الفضل الوليد
في ذمّةِ اللهِ والإسلامِ والعربِ


وَحيٌ من الشعرِ بين الحربِ والحربِ


قد نزَّلتهُ على قلبي ملائكةٌ


ليستخفَّ الورى بالشَّوقِ والطرب


فيهِ من العودِ أوتارٌ إذا اضطربت


ما ظلَّ في الشّرقِ لبٌّ غيرَ مُضطرب


شِعري هو الطربُ الأعلى فلا عجبٌ


إذا اشرأبَّت لهُ الموتى من التُرَب


على الشعور أرى الأشعارَ ضيقةً


والنفسُ ضاقت عن الآمال والكرب


والله لو كنتُ جنديّاً لما رَضيت


كفي بغيرِ امتِشاقِ الصّارِمِ الذرِب


لكنّها أَلِفَت منذُ الصِبا قلماً


أمضى من السيفِ أو أقضى من الظرب


هذي القصائدُ أركانٌ لمملكةٍ


قلبي خرابٌ لمرأى ربعها الخرِب


من كلِّ قافيةٍ تَنقَضُّ صاعقةٌ


على الذين استحلّوا حُرمةَ العرب


فيها خميسٌ وأسطولٌ وأسلِحةٌ


فشمِّروا يا عداةَ الحقّ للهَرَب
شارك المقالة:
34 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook