قصيدة قدست من ملكٍ عظيم الشان الشاعر جمال الدين بن مطروح

الكاتب: المدير -
قصيدة قدست من ملكٍ عظيم الشان الشاعر جمال الدين بن مطروح
قدست من ملكٍ عظيم الشان


متتابع الحسنات والإحسان


متوقد العزمات فياض الندى


حدث عن النيران والطوفان


كم يلهجون بقيصرٍ من قيصر


في ذا المقام وصاحب الإيوان


تتزاحم التيجان في ابوابه


عند السلام ولا بسو التيجان


حتى إذا بصرت به أبصارهم


خروا لهيبته إلى الأذقان


ويروقهم بمقامه ويروعهم


بشر الندى وجلالةُ السلطان


إن الملوك بأسرهم خول له


حاشا ابيه كلاهما سيان


لعداه يوم عبيد عند لقائه


وله عليهم قدرةُ النعمان


صان المعالي حيث كان أبا لها


وكذا تكون حمية الغيران


ضاقت بعسكرك الفيافي والذرى


فاضرب خيامك في ذرى كيوان


وقد الكواكب كالمواكب والتحق


بشريف ذاك العالم الروحاني


ألقى مقاليد الممالك عنوةً


لك حسن تدبير وثبت جنان


وتشوف الأملاك لا سمك كلما


ذكروا سميك عند كل أذان


أعربت في هام العدى لغة الردى


ورفعتها بعوامل المران


يا ناصر الدين الحنيف بسيفه


ومذل أهل الشرك والطغيان


أما وقد علقت يدي بمحمدٍ


وظفرت منه ببيعة الرضوان


وتمسكت يمناي منه بناصرٍ


فلتيأس الأيام من خذلاني


أنا فيك حسان وأنت محمد


بمحمدٍ عطفا على حسان


لله رايتك التي قد أصبحت


معقودةً بالأمن والإيمان


أنى قصدت بها رجعت وتحتها


ملك مطيع أو أسير عاني


أمنت حتى العفر في بيدائها


وأخفت حتى الأسد في خفان


ونشرت عدلك في البرية كلها


حتى استوى القاصي بها والداني
شارك المقالة:
9 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook