قصيدة كلُّ الأزاهر في محيّاكِ الشاعر أبو الفضل الوليد

الكاتب: رامي -
 قصيدة كلُّ الأزاهر في محيّاكِ الشاعر أبو الفضل الوليد
كلُّ الأزاهر في محيّاكِ


والنفسُ تهواها وتهواكِ


حُبّي لجامِعِها يُحبِّبُها


فأشمُّ رَيّاها وريّاك


قلبي ضميمَتُها ونفحتُها


شوقي الذي هاجَته ذكراك


الزهرُ ريشٌ من ملائكةٍ


يُهدى الى أخواتِ أملاكِ


فخُذي شذايَ من الصبا أهلاً


وهِبي شذاكِ لمغرمٍ شاكِ


الوردُ أزهرَ في حَديقتِنا


فإذا تضوّعَ أشتهي فاكِ


والنجمُ أشرقَ عند قُبلتِنا


والموجُ حيّاني وحيّاكِ


هي ليلةٌ في حُبنا قصُرَت


ما كان أحلاها وأحلاكِ


الشرقُ يَلقى الغربَ مُبتسماً


فكأنه أنا حين ألقاكِ


هذا الصباحُ بَدت طلائعُه


فكأنما منها ثناياكِ


بين الدُّجى والنور واقفةٌ


نفسي كطيرٍ بين أشراكِ
شارك المقالة:
50 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook