قصيدة لعمرُ أبيك ما نفعُ الحياةِ الشاعر أبو الفضل الوليد

الكاتب: رامي -
 قصيدة لعمرُ أبيك ما نفعُ الحياةِ الشاعر أبو الفضل الوليد
لعمرُ أبيك ما نفعُ الحياةِ


إذا لم يَعلُها شرفُ المماتِ


لقد أفنيتُ في طمعي شبابي


وفي وطني لقد أنكرتُ ذاتي


وقد أجرى دُموعي دَمعُ أمٍّ


لها قلبٌ حكى خَيطَ الحياة


بكت وَلداً نأى عنها فأمسى


قذيفَ هوى بأقصى المملكات


يذوبُ تشوُّقاً وتذوبُ وجداً


وبينهما هديرُ الزّاخِرات


هنا أطوي المُنى وهناكَ أُمِّي


إلى القدَّاسِ تذهبُ والصَّلاة


فقلتُ لها ألا يا أمِّ كفِّي


فما صَلواتُنا بالنَّافِعات


تقيُّ القومِ مظلومٌ فقيرٌ


وكلُّ الخيرِ في أيدي البُغاة


شقاءُ المرءِ تقواهُ فإنّي


رأيتُ السَّعدَ عندَ السِّئيات


تَسَلّي في الهمومِ ولا تُصَلّي


لعلَّ الصبرَ يأتي بالنَّجاة


لك الفضلُ العظيمُ على وَليدٍ


يُكرِّمُ صالحاتِ الأمَّهات
شارك المقالة:
30 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook